صار من شبه المؤكد أن حركة "أنصار الدين" التي يتزعمها زياد آك غالي الذي خصصت الولايات المتحدة مكافاة ثمينة لقتله كانت المدبرة للعملية الانتحارية التي استهدفت يوم أمس ـ الجمعة 12 فيراير ـ المونيسما (قوات الأمم المتحدة في مالي).
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة معلنة تبنيها للعملية، مضيفة أن سيارة معبأة بالمتفجرات اندفعت باتجاه القاعدة العسكرية للأمم المتحدة في كيدال وأن موريتانيا كان يقود تلك السيارة.
و قد كشفت صباح اليوم مواقع ألكترونية موريتانية هوية هذا الإتنتحاري، حيث ذكرت أنه يسمى محمد عبد الله ولد حذيفة، المعروف بـ"الربيع الشنقيطي" وأنه يبلغ حوالي 40 سنة من العمر. وينحدر من ولاية اترارزة الموريتانية.
وذكرت نفس المصادر أن ولد حذيفة قد تزوج في مورتانيا، وأنه رزق بأبناء من ذلك الزواج قبل أن يغادر إلى شمال مالي ويلتحق بالجماعات المسلحة إثناء سيطرتها على المنطقة في العام 2012. وهنالك أيضا تزوج ورزق أبناء آخرين.
كان الله في عونهم هم وإخوتهم، وبارك في الجميع وهداهم إلى صراط مستقيم يقيهم شر ما آل إليه مصير أبيهم المأساوي الذي اصبحوا بسببه يتامى.
تصنيف: