جمهورية وسط إفريقيا: وحدة موريتانية تنقذ موريتانيين من عصابات إجرامية ، لكن حذار.. حذار ǃǃ

تمكنت وحدة من الكتيبة الموريتانية لحفظ السلام المنتشرة في وسط افريقيا من إنقاذ ثلاثة مواطنين موريتانيين كانوا قد فقدوا منذ أيام في منطقة دمبي بجمهورية وسط إفريقيا. وقد أثار فورا اختفاؤهم مخاوف شديدة حول سلامتهم ومصيرهم. وكان فعلا لذلك  الخوف ما يبرره : مواطنونا تعرضوا لعدوان من طرف عصابات إجرامية مسلحة تنشط في المنطقة أطلقت عليهم النار.. مما تسبب في إصابة أحدهم بجراح، هو : السيد محمد لغظف ولد اسليمان.

.وكانت الوحدة المذكورة قد قامت بالبحث عنهم إلى أن عثرت عليهم وأمنتهم ومكنت الجريح من العلاج.

وقد وصل هذا الأخير اليوم إلى نواكشوط رفقة وحدة أخرى من نفس الكتيبة السابقة الذكر عادت مؤقتا إلى البلاد لقضاء إذنها السنوي. بينما فضل الموريتانيان الآخران البقاء في وسط أفريقيا.

غير أن تساؤلات وملابسات تحيط بظروف الإقامة الخطيرة لهؤلاء الموريتانيين الذين يغامرون بانفسهم في بلدان غير آمنة. لا شك أن لهم دوافع قوية حتى يغامروا بهذا الشكل ǃ تُرى ما هي؟

أغلب الظن أنها تتعلق بالبحث عن المال. ويذكر في هذا الصدد أن البحث عن الذهب وعن الأحجار النفيسة له وزن هام في محفزات بعضهم.. وكذلك ممارسة التجارة بطرق لا تخلو من المخاطرة في احيان كثيرة. مما يعني أن الخطر قائم دائما بالنسبة لهؤلاء المغامرين.

وفي هذه الحالة فلن يكون من المستبعد أن نسمع عن اختفاء مواطنين آخرين في دولة وسط افريقيا أوفي غيرها من المناطق الخطيرة: الكونغو، أنغولا...   

تصنيف: 

دخول المستخدم