قام السيد محمد ولد اباته ولد الشيخ محمد المامي مدير الرصد الجوي بشرح الدوافع الفنية للكارثة الجوية المتمثلة في العواصف التي خلفت أمواتا وخسائر مادية كبيرة نسبيا في ولايتي لعصابة ولبراكنة. وقدم شروحه في مقابلة مصورة أجرتها معه وكالة الأخبار المستقلة. وهي موضوع الفيديو المرفقة,
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية كانت قد بادرت قبل ذلك بإصدار بيان رسمي فور وقوع الكارثة لإنارة الرأي العام ومستبقة بذلك الشائعات المغرضة التي كثيرا ما تنشأ في مثل هذا النوع من الأحداث المؤلمة خاصة في غياب إعلام سليم. وهذا ما يبدو أن الدولة حاولت تفاديه هذه المرة أو على الأقل الحد منه. وقد وفقت لحد ما في بلوغ هدفها الإعلامي.
النص الكامل لبيان وزارة الداخلية:
"إنارة للرأي العام واستباقا لأي إشاعات أو معلومات غير دقيقة أو مضللة قد يتم تداولها، فإن وزارة الداخلية واللامركزية تقدم البلاغ التالي مضمونه:
تعرضت بعض مناطق ولايتي لبراكنه ولعصابة ليلة البارحة لعواصف هوجاء تصاحبها أمطار مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة تمثلت في وفاة 15 شخصا من بينهم 9 أشخاص في ولاية لبراكنه و06 في ولاية لعصابه وجرح 41 شخصا من بينهم 12 جراحهم بليغة نقل 04 منهم لانواكشوط والبقية يتلقون حاليا العلاج في المستشفيين الجهويين في ألاك وكيفة، بينما كانت جراح 29 منهم خفيفة وقد تلقوا العلاج. كما تسببت هذه الكارثة في أضرار كبيرة في الممتلكات وقد شكلت فورا لجان محلية تعمل حاليا على تقييم هذه الأضرار.وسيتنقل وزير الداخلية واللامركزية إلى الأماكن المتضررة في الولايتين لتقديم تعازي القيادة الوطنية لأسر الضحايا وتفقد وضعية الجرحى وتقديم العون الأولي للمتضررين".
تصنيف: