أدى نشر موقع"جين آفريك" لصورة كاريكاتيرية رسمها "داميين كليز" للشيخ الكبير احمدو بمب رحمة الله عليه إلى زوبعة عنيفة من الغضب والاشمئزاز في السنغال وخارجه. اتسع التذمر ليشمل فئات واسعة، ليس فقط داخل أتباع الشيخ المؤسس للمذهب المريدي فحسب، و إنما شمل أطيافا أخرى من ساكنة ومثقفي السنغال و بلدان أخرى مثل موريتانيا وغيرها. ويعود السبب في ذلك الغضب الشعبي ضد "جين آفريك" إلى كون الصورة تم استخدامها كبيان لمقال حول الشذوذ الجنسي. الأمر الذي شكل صدمة عنيفة لتلامذة وأتباع "شيخ طوبا" الكبير ولكثير من مسلمي المنطقة بصورة عامة حيث أن الصورة والإطار المحذور إسلاميا الذي وظفت فيه بالنسبة لهم كان بمثابة عدوان على دينهم.
دفعت ردة الفعل ـ حجمها وقوتها ـ بفريق "جين آفريك" إلى سحب الصورة المسيئة و إلى الاعتذار. ورغم ذلك فإن الارتباك بقي مسيطرا على المؤسسة الإعلامية التي فوجئت بشدة ردة الفعل المناوئة لها وبطابعها الاستمراري لدرجة أنها بقيت حائرة حسب ما عبر عنه رئيس الفريق "فرانسوا سودان" لما كتب بهذا الشأن :
" أمام تسونامي الإعلامية الذي أثاره رسم "كليز" فإننا سحبنا الصورة بعد ساعات فقط من نشرها. ورغم ذللك فإن ردود الفعل المناوئة لم تتوقف كما تواصل ما يرافقها أحيانا من تهديد".
تصنيف: