لقد حسمت أمري نهائيا: قررت أن أترشح. لكنني لست مرشحا لوظيفة سياسية أو وظيفة انتخابية.. ولا للحصول على صفة زعامة مهما كان نوعها...
إنني ببساطة مرشح للمساهمة ـ ما استعطت لذلك سبيلا ـ في توطيد المؤسسات الموريتانية و في النهوض بالبلد. ويشاركني ملايين الموريتانيين في هذا المسعى، بغض النظر عن دوافع أي منهم أو المشاعر التي تحركه.
اطلب منكم، إخوتي الموريتانيين، أن لا تتغيبوا عن تيار هذه الطموحات المشروعة الجارف.. فبمواكبتكم له، فإنكم تصوتون تلقائيا لأنفسكم ولصالحي أنا أيضا.. أنا المواطن الموريتاني البسيط الذي تعرفونه جيدا.
ولهذا الغرض، أذكركم أنه ينبغي أن يتصرف كل واحد منا كما يلي، تبعا للخطوات الأربع المتتالية التالية:
- ليبادر كل واحد منكم بالتسجيل على اللوائح الانتخابية.. وليدْعُ الآخرين إلى ذلك.. وليساعدهم فيه إن دعت الحاجة؛
- عليه أن يَحضُر يوم التصويت ـ أي في 15 من يوليو المقبل ـ إلى المكتب المخصص له.. وليصطحب معه ما أمكن من الناخبين؛
- عليه أن ينتبه حينما يكون خلف الستار إلى الخانة المعبرة عن الإختيار الجيد وهي خانة "نعم".. وليقم بالتأشير عليها قبل أن يجعل ورقة التصويت في الظرف.
- عليه أخيرا أن يضع الظرف الحاوي لورقة التصويت في صندوق الاقتراع.
مواطني الأعزاء،
تنتظر موريتانيا منا الكثير.. وأنا على يقين أننا سنكون على مستوى تطلعاتها.. وذلك عن طريق مشاركتنا الفعالة من أجل نجاح التعديلات الدستورية التي سنصوت ـ إن شاء الله ـ لصالحها بأكثرية ساحقة في الاستفتاء المقبل. أخوكم : المواطن الموريتاني البسيط
بقلم : البخاري محمد مؤمل
تصنيف: