فرض قيود على تحركات المعارض الموريتاني الشافعي

ولد الشافعي (يمين) مع الرهينتين الأسبانيين على الحدود المالية البوركنابية في 23 من أغسطس 2010 (بانا)

 

ذكرت تقدمي نت إن السلطات المغربية للأمن أبلغت المعارض الموريتاني المقيم فيها الشافعي بضرورة إبلاغها بتحركاته داخل التراب المغربي وطبيعة الضيوف الذين يقيمون عنده ويعتبر هذا التحرك الجديد ضد الشافعي بمثابة قرار ضمني بعدم الرغبة في إقامته بالمغرب وعدم الارتياح لكثرة تنقلاته واجتماعاته بالتراب المغربي خصوصا بعد زيارته من طرف عدة شخصيات إفريقية معروفة بتخصصها في زعزعة امن الدول الشافعي تكتم علي الموضوع مع التزامه الدائم بمكان إقامته في انتظار توضيح الأسباب المغربية أو حل الموضوع مع أصدقائه الرسميين.

وقبل المغرب كان الشافعي يقيم في بركينا فاسو حيث كانت تربطه علاقة وثيقة بالرئيس السابق بليز كامباوري الذي سقط بسبب انتفاضة شعبية أدت به إلى اللجوء إلى كوت ديفوار وهو مطلوب من لدن العدالة في بلده الذي أصدر ضده مذكرة توقيف دولية. هل لهذا الأمر علاقة بالرقابة التي قد يكون الشافعي موضعها في المغرب؟

للتذكير: المصطفى الشافعي لعب أدوارا في ملفات بعض الرهائن الذين كان تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي قد اختطفهم ـ الصورة. وبلغ ضلعه في تلك القضايا درجة كبيرة لحد وصفه بأنه "الرجل الذي يهمس في أذن القاعدة". قد يكون ايضا لهذا الماضي علاقة بما يخشاه المغرب باتخاذه اجراءات احترازية تحول دون المس من امنه الداخلي الذي تهدده المنطمات الإرهابية "الجهادية" و على رأسها القاعدة.

تصنيف: 

دخول المستخدم