أوردت مصادر صحفية جزائرية ان رئيس الدولة الموريتاني الأسبق، محمد خونا ولد هيدالة بعث برقية تعزية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إثر وفاة المجاهد حسين آيت أحمد الذي يعد "أحد أبرز قادة الثورة الجزائرية".
وجاء في نص البرقية "لقد علمت بأسى بالغ وحسرة شديدة نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الحسين آيت أحمد أحد أبرز قادة ثورة الشعب الجزائري والتي أفضت إلى تحرير الأمة الجزائرية المجيدة من براثن الاستعمار الفرنسي البغيض".
"وبهذه المناسبة - يضيف ولد هيدالة - فإنني أتقدم إليكم ومن خلالكم إلى الحكومة والشعب الجزائريين العزيزين بأحر التعازي وأصدق المواساة في هذه الفاجعة الأليمة"، داعيا الله ان "يديم نعمة العافية والأمن والاستقرار على الجزائر العزيزة وأن يجنبها عاديات الزمان".
و نذكر ان الجزائر كانت قد وقفت غلى جانب ولد هيداله ضد المغرب. ففغلا فى بداية عهد ولد هيدالة ساءت العلاقات بين موريتانيا والمغرب لدرجة القطيعة الرسمية لما طرد هيدالة القوات المغربية وتحالف مع الجزائر. وقد قامت السعودية بمساع حثيثة حيث عقد لقاء برعايتها جمع فيه الملك خالد بن عبد العزيز بين ولد هيدالة والحسن الثاني في الطائف في السعودية ـ(الصورة) ـ أسفر عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. غير ان الوضع ساء جدا على إثر محاولة الإنقلاب الفاشلة التي جرت في موريتانيا في 16 مارس 1981.
المصدر : الشروق
تصنيف: