ذكرت فرنسا إنفو أن شابا قام يوم الاثنين الماضي بقتل أمه خنقا.. لأنها "منعته من الذهاب إلى سوريا للقيام بالجهاد هنالك"، حسب اعترافاته أمام الشرطة.
تمت الجريمة عند الساعة الخامسة والنصف فجرا في مدينة لي هافر (Le Havre) الواقعة في منطقة النورماندي بالشمال الغربي من فرنسا. ولم تفصح السلطات بعن اسم القاتل ولا عن اسم الضحية عملا بالقانون الفرنسي غير أن وسائل الإعلام ذكرت إن الابن يبلغ 20 سنة من العمر وأمه 60 عاما. وتم توقيفه فورا بعد تنفيذه للعملية حيث يبدو أن الندم والإحباط سرعان ما خيما عليه مما دفع به إلى إبلاغ الشرطة وتسليم نفسه لها.
وتعيد هذه الجريمة النكراء إلى الأذهان واحدة أخرى من نوعها ارتكبها الشاب السوري علي صقري من تنظيم الدولة الغسلامية لما قام في يناير الماضي بقتل والدته لينا القاسم وهي في العقد الرابع من عمرها لأنها "مرتدة"، على حد قوله.
وقتلها رميا بالرصاص أمام مئات المواطنين قرب مبنى البريد في مدينة الرقة حيث كانت تعمل.. وكان قد وشى بها لدى التنظيم قبل ذلك بأيام قائلا "أنها حرّضته على ترك داعش والهرب معها خارج الرقة" الأمر الذي تسبب في اعتقالها من طرف داعش قبل أن يتكفل الإبن بها بشكل راديكالي حيث أنفاها من الوجود إلى الأبد. فما أبعد هذا المجرمم وامثاله من قوله تعالى: "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ ..." صدق الله ااعظيم.
تصنيف: