وزير سابق وباحث يبرر.. ويحذر : المرابطون "لا تجروا لنا هزيمة الزوايا..."

المرابطون بالرفع- رفع الله قدرهم- لا المرابطين بالخفض خفض الله من أداء خصومهم مصطلح تم اختياره لتسمية الفريق الوطني الموريتاني لكرة القدم في ظروف لا اعرف تفاصيلها و هي كما هو معروف عبارة ذات صلة وثيقة بالحيز الجغرافي الذي عرف قدما بأسماء متغيرة من قبيل صحراء الملثمين او بلاد التكرور او شنقيط قبل أن يعرف الجزء الأكبر منه بموريتانيا التي تعني حرفيا : "اتراب البيظان" و هذه أيضا من التسميات التي عرف بها الحيز بغية تميزه مع تراب السودان ,,, و هنا تجدر الإشارة إلي ان اسم السودان أطلق في مرحلة ما علي دولة مالي الشقيقة كما تشتق كلمة موريتانيا في أصلها الامازيغي من كلمة "اتمرتنغ" أي ترابنا ( أرضنا...).

ففي أرضنا نشأ المرابطون.. و منها انطلقوا نحو المغرب الكبير ثم بعد ذلك إلي اسبانيا. و هذا معروف تاريخيا و لا ينكره سوي هولكٌاني مخمور , و في أرضنا مكثت تسمية المرابطون. و هي جمع مرابط الذي يطلق في اللهجة الحسانية علي معلم الزاوية مفرد الزوايا ,و لا يستحسن بالحسانية جمعها بالمرابطين بل إنها تجمع بالطلبة. و في بعض المناطق يعرف المرابط بطالبنا. و هي في كل الحالات رغم الشحنة السلبية التي تصاحب لفظة الطلبة عند البعض مشتقة من طلب العلم و ينحصر معناها الإجمالي في كلمة ’’ الزوايا ".

 و في سياق التسميات الوطنية- بغض النظر عن الأصول الفئوية- تم اختيار ’’ المرابطون’’ للتعريف بالفريق الموريتاني لكرة القدم الذي تعتبر مساندته واجبا وطنيا و فرضا علي الأمة الموريتانية كلها ,,, عسي إن لا يأتيا الفريق الوطني ’’ بغلب الزوايا ’’.. و تلك حكاية أخري ...

المصدر : صفحة عبد القادر ولد محمد (فيسبوك)

تصنيف: 

دخول المستخدم