نشر وزير الصحة بيانا شمل تكذيبا ضمنيا وتأكيدا وتعهدا. ويتعلق الأمر بزيارته ليلة البارحة لقسم الحالات المستعجلة في المستشفى الوطني، وقد نفي فيه ضمنيا خبرا أوردته بعض المواقع مفاده أن الوزير لم يجد لا طبيبا ولا ممرضا عند قدومه وأنه غضب بشدة. وجاء رده على هذا القول- دون ذكره أو الإشارة إليه، كما يلي:
"السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أأكد أنني البارحة وجدت الطاقم الصحي من أطباء و قابلات و ممرضين و غيرهم في مكان عملهم و تحت ضغط كبير خاصة في المشتشفى الوطني في ظروف عمل يجب أن تتحسن و ستتحسن إنشاء الله.
و هنا أؤكد تضامني مع كل عامل صحة متفاني في عمله مهما كانت مرتبته و مهما كان موضعه في وطننا العزيز و أتعهد للجميع أننا في الوزارة من وزير و أمين عام و مفتش و مدير عاقدون العزم على تحسين ظروف التكفل بالمرضى في مناخ عمل يمنح لكل عامل في القطاع ان يكون فخورا بمهنته و بمكانته الاجتماعية و ينعم بتاديته لواجبه بما في ذلك من خير الدنيا و الآخرة.
الدكتور نذير ولد حامد
تصنيف: