وزارة التربية: لا صحة لتأخير افتتاح العام الدراسي

نفى المدير العام للمصادر البشرية بوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد السالك ولد جدو، خبر تأخير افتتاح العام الدراسي لهذا العام 2023 – 2024، مشيرا إلى أن معالي الوزيرة جددت التزام الوزارة بافتتاح العام الدراسي في السابع من شهر أكتوبر الجاري، ومؤكدا أن كل ما يتم تداوله حول تأخير الافتتاح عار من الصحة.

وأضاف خلال مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، اليوم الاثنين، أن خيار المدرسة الجمهورية يشكل أساس البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي انتخبه الشعب الموريتاني على أساسه، معتبرا أنه سيساهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين مكونات الشعب.

ولفت إلى أن السنوات الثلاث الأولى من الابتدائية لهذا العام يتم تدريسها حصرا في المدارس النظامية، موضحا أن تدريسها بالمدارس الخصوصية يخالف النظام التوجيهي الذي يحكم المنظومة التربوية، لافتا إلى أن أي مخالفة لذلك القرار يتحمل صاحبها مسؤولية المساءلة وتطبيق الاجراءات المنصوص عليها وما يترتب عليها من عقاب رادع.

وبين أن الإصلاح الأخير للتعليم يمتاز بخصائص تختلف عن الاصلاحات الماضية، ذلك أنه تم تبنيه والتشاور عليه من طرف كل مكونات وفئات الشعب الموريتاني، من خلال مناقشته عبر منتديات عامة بكامل التراب الوطني، وتم إقرار خارطة طريق وتوجيهات تمت صياغتها في شكل قانون توجيهي، تمت المصادقة عليه من طرف الجمعية الوطنية، ومن أهم بنوده حصرية التعليم الابتدائي في المدارس النظامية.

وقال إن الهدف من القرار هو تقوية اللحمة الاجتماعية، وزرع القيم السليمة في الناشئة من مختلف مكونات المجتمع، مؤكدا أن هذا القرار سيلزم به كافة أبناء الوطن وأجياله بالخضوع لنفس التكوين والظروف بمراحلهم الأولى، مبينا أن كل الاجراءات اتخذت بكامل التراب الوطني لتطبيقه على الوجه الأكمل.

وأضاف أن إدراج تدريس اللغات الوطنية من شأنها أن تعزز كذلك من تلاحم وتكامل مكونات الشعب، مبرزا أن تعدد اللغات وتنوع الأعراق يعد مصدر ثراء وقوة إذا استخدم بجوانبه الصحيحة.

وفيما يخص إدخال مادتي التكنلوجيا والمعلوماتية بالمرحلة الإعدادية، أوضح المدير العام أن إدخال هذه المواد تم التبويب عليها بالقانون التوجيهي، مبينا أنه اعتبارا من هذا العام أدرجت هذه المواد بالنسبة للسنة الأولى إعدادية، موضحا أن كل الاجراءات اتخذت لضمان سلاسة العملية من تكوين للمدرسين وغير ذلك.

وقال إن القطاع يتلقى المعلومات بشكل دائم من طرف الإدارة الإقليمية والمديريات الجهوية للتعليم حول الأضرار التي سببتها الأمطار لهذا العام، مبينا أن تلك الأضرار التي سجلت يجري العمل على التغلب عليها بأسرع وقت ممكن.

أجرى المقابلة: سيدي محمد محمد يحظيه لموقع الوكالة الموريتانية للأنباء

 
 
 
 
 

تصنيف: 

دخول المستخدم