ذكر موقع "زهرة شنقيط " تحت العنوان المثيرالتالي "أن موريتانيا فاوضت القاعدة وعرضت تعويض خسائر التنظيم", غير أن الدلائل تشير إلى عكس ذلك حسب نفس الوثيقة الصادرة عن رويتر التي اعتمدت عليها "زهرة شنقيط". حيث ذكرت أن القاعدة هي من حاولت ابرام اتفاقية مع موريتانيا. وأنه لا يوجد ذليل على كون موريتانيا استجابت للامر. بل بالعكس فإن مستشارا في رشاسة الجمهورية الموريتانية نفى أن تكون ليلده أي صلة بالقاعدة في هذا الشأن. وهذا ما يؤكده ما صرحت به المخابرات الإمريكية حيث " قال مسؤولو مخابرات أمريكيون كبار اطلعوا على الوثائق التي حصلت عليها القوات الخاصة الأمريكية عندما داهمت مخبأ أسامة بن لادن في باكستان عام 2011 ونشرتها الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء أنه ليس لديهم أي دليل على أن القاعدة توصلت لاتفاق ,سلام مع السلطات في موريتانيا أو على تواصل الجماعة المتشددة مع أي شخص في موريتانيا لمناقشة الخطة بشكل مباشر" حسب رويتر.
تصنيف:
