و م أ : " داكار، 09/11/2015 - تحدثت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، التي تمثل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، في الجلسة العامة لمنتدى داكار للسلام والأمن في أفريقيا الذي افتتح صباح اليوم الاثنين في داكار.
(...)
و استعرضت (الوزيرة في كلمتها) بشكل شامل جهود بلادنا من أجل المساهمة في خدمة أفريقيا وتحقيق الاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في ربوعها، مثمنة الإنجازات التي حققتها بلادنا في هذا الاتجاه، لاسيما من خلال مواجهة التطرف ، ومبادرة مسار نواكشوط، وإنشاء مجموعة دول الساحل الخمس، و كذا دورها في الوساطة من أجل حل الأزمة في شمال مالي".
و قي هذا الصدد ينبغي التذكير بأن الوريرة كان لديها ما تقول : موريتانيا، بدفع قوي من رئيسها الحالي محمد ولد عبد العزيز، قد تبنت سياسة أمنية شجاعة قد آتت أكلها ـ سواء على ميدان المعركة ضد المجموعات الإرهابية التي كانت تتسلل إلي داخل البلد قادمة من مالي، أم فيما يعني الأصداء الجيدة التي لقيت هذه السياسة من لدن الشركاء الأجانب دولا و منظمات دولية و جهوية. و هي موضع رؤية إستراتيجية قد تمت صياغتها في وثيقة نشرت منذ بداية عام 2010 تحت عنوان : " في مواجهة التحدي الإرهابي : حول الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود".
و رغم هذه النتائج فإن التهديد مازال قائما و خطيرا في المنطقة، وخاصة في مناطق محاذية لحدود البلد.. مما يقتضي دائما : الحذر، الحذر،الحذر... موريتانيا المعلومة(mauriactu)
تصنيف:
