عقد منتخبو وأطر مركز الرشيد الإداري اجتماعات مكثفة، في نواكشوط، وفي عاصمة المركز، وبلدياته، للتداول حول أنجع السبل لإنجاح زيارة فخامة رئيس الجمهورية لولاية تكانت. وقد رأس هذه الاجتماعات عمدة مدينة الرشيد، الدكتور محمد ولد أجه، وعمدة النيملان السيد الميمون ولد صمبارة. كما حضرها العديد من أطر المركز الإداري. وشملت النقاشات تثمين المكتسبات التنموية في المركز خاصة فك العزلة عن ساكنة المركز من خلال طريق آدرار- تكانت، مع ملاحظة النواقص الكثيرة في مجال البنى التحتية مثل الماء والكهرباء، والصحة والتعليم. فلا تزال معظم التجمعات السكنية في المركز خارج تغطية الشبكة الكهربائية الوطنية، وتعاني شحا في الماء الشروب. كما جدد أطر المركز ومنتخبوه التمسك بمطلبهم الدائم وهو تحويل المركز إلى مقاطعة نظرا لموقعه الجغرافي المتميز، ومساحته الشاسعة، وكثافته السكانية، وتنوع اقتصاده المحلي، ورمزيته التاريخية؛ فقد دارت على أرضه كبرى المعارك الوطنية ضد المستعمر، وكانت عاصمته الرشيد المدينة الوحيدة في الوطن التي دخلها الغزاة عنوة فدمروها، واستباحوها. واليوم يطمع أحفاد المقاومين، في ظل نظام وطني أعاد للمقاومة مكانتها اللائقة بعد عقود من التنكر لها، في إنصاف مدينتهم بإعلانها عاصمة مقاطعة.
كما جدد المنتخبون والأطر التزامهم بالعمل على إنجاح الاستفتاء الوطني حول التغييرات الدستورية التأسيسية، وضمان تحقيق أكبر نسبة مشاركة للناخبين فيه.
تصنيف: