مرة أخرى: "الضباط في غنىً عن تلميعكم .. ولا يضرهم تشويشكم...!"

تنتشر هذه الأيام عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي كتابات مثيرة للحيرة تتناول افرادا بارزين من الجيش وقياداته يُعرَّفون بالاسم أو الصفة أو بهما معا؛ ويطلق مؤلفو هذه النصوص العنان لأقلامهم بالمدح والانحياز أحيانا ..  وبالذم ومحاولة الإضرار تارة أخرى.

وهم في الحقيقة ليسوا مطالبين بهذا كله؛ بل على العكس تماما: كان الأجدر بهم، وبمن يقفون وراءهم، أن ينؤوا بأنفسهم ويتركوا قوات الدفاع والأمن بعيدا عن تجاذبات عقيمة وصراعات نفوذ مقيتة لا ناقة للعسكريين فيها ولا جمل.

ونذَكِّر الجميع بصرخة انذار قد أطلقناها سابقا في هذا الصدد.

  اضغط: هنا.

البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)

تصنيف: 

دخول المستخدم