في آخر زيارة قام بها رئيس الجمهورية لولاية اترارزة سنة 2015حضرت مشهدا إنسانيا لرئيس الجمهورية يتعلق بالمواطن محمدو ولد صلاحي وسأرويه لكم وللتاريخ عبر هذه الصفحة المتواضعة ولي في هذه الرواية مآرب أخرى سأوضح بعضها لاحقا, فأثناء اجتماع رئيس الجمهورية بأطر واد الناقة طلب عمدة آوليكات السيد محمد ولد اسلاما الكلام وقال بالحرف الواحد..
السيد الرئيس أنتم تعلمون أن الدور الأول للمنتخب هو توصيل مشاكل الشعب وتبليغها لكم وأكبر مشكلة في بلدية آوليكات هي مشكلة السجين محمدو ولد صلاحي المسجون ظلما وعدوانا في اغوانتانامو ونادى العمدة محمد ولد اسلاما على حمود ولد صلاحي وقال له سيد ي الرئيس هذا أخو السجين ويريد أن يسلمكم مستجدات الملف ...رئيس الجمهورية صافح السيد حمود ولد صلاحي بحرارة وكان التأثر باديا عليه وتحدث الأخ عن أخيه وصور محنته تصويرا مؤثرا...ومن ضمن ما قال إنه يرجو من الرئيس أن يبذل جهدا مضاعفا من أجل تخليص محمدو ولد صلاحي من السجن....وبدوره أخذ رئيس الجمهورية الكلام وعلامات التعاطف والتأثر بادية على وجهه وقال إننا نبذل جهودا متواصلة لإنقاذ الأخ محمدو من السجن وسنواصل في هذه الجهود وأعد كم بإطلاق سراحه سريعا وتسلم الملف من عند حمود ولد صلاح.....
هذا الحدث كنت شاهدا عليه ضمن عشرين إطارا من مقاطعة واد الناقة...ومن المفارقات العجيبة أن الكثير من مدونينا تمادوا في مسوغات واهية تنفي دور الرئيس في حلحلة ملف ولد صلاحي ,في نفس الوقت الذي يخرج فيه ولد صلاحي ويقول بأعلى صوته شكرا لرئيس الجمهورية ففي تصريحه للوكالة الموريتانية للأنباء هذا المساء قال أشكر رئيس الجمهورية. على الجهد الكبير الذي قام به والذي وصل إلى مسامعي من طرف الأمريكيين ولم يكتف بالشكر الخالص والخاص للرئيس والحكومة بل استشهد ببيت
شهير من شعر الحكمة له أكثر من دلالة وهو
من يصنع المعروف لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
هذه شهادتي أدونها للتاريخ ...وبعد ذلك قولوا ما شئتم وعلقوا ما تشاؤون من التعليق فصدرنا رحب لإنتقاداتكم البناءة.....
شكرا لرئيس الجمهورية والشكر موصول كذلك لعمدة آوليكات..وهنئيا للأخ محمدو ولد صلاح ولكل ساكنة بلدية آوليكات بما فيها حاضرة تندغمادك المحروسة وهنئيا لكل الشعب الموريتاني...
المصدر : السبق الإخباري
تصنيف: