أعلن منذ دقائق الدكتور سيدي ولد الزحاف المدير العام للصحة العمومية والمنسق العام لمكافحة كورونا انه تم تسجيل 24 إصابة بالوباء مبينا أن هذه هذه الحصيلة جاءت كنتيجة ل 108 فحص تأكيد. وأوضح أن الإصابات المذكورة كانت نتيجة لاختلاط مع مصابين بالمرض. وأنها في نواكشوط.
وأضاف ولد الزحاف أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة من اجل تحسين ظروف إقامة المحجورين في مركز الاستقبال الذي فتح مؤخرا في مباني الجامعة. كما أنه "تم استخلاص الدروس، يقول مدير الصحة العمومية، من الأخطاء فيما يعني التكفل بالمرضى". وبين أنه على ضوئها اتخذت إجراءات بغية التغلب على النواقص.
وتُظهر حصيلة اليوم زيادة كبيرة في عدد الإصابات مقارنة بحصيلة يوم أمس البالغة 06 إصابات: تفوقها اربع مرات، أي: زيادة بنسبة 400% . مما يشير إلى تذبذب مستمر في منحنيات الإصابة ينذر بعدم التحكم في مسار الوباء.
إلا أنه يلاحظ أيضا أن الحالات الجديدة خالية من الإصابات المجتمعية، كما هو حال حصيلة يوم أمس؛ وأنها محصورة في مدينة واحدة (نواكشوط). وإن استمر الأمر على هذه الصورة، فإنه يدعو إلى الأمل، لأن مهمة متابعة مصادر الوباء والحد من أضرارها تصبح أسهل. ولكن نجاعة العملية تتطلب تكثيف الفحوص ومضاعفة حجمها مرات عديدة. وبيانات وزارة الصحة اليومية تبين أننا مازلنا بعيدين من تحقيق هذا الهدف.
تصنيف:
