اشرف وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدى صباح اليوم الجمعة بمقر كلية الدفاع لمجموعة الساحل في نواكشوط على اختتام أعمال دورة تكوينية منظمة من طرف الكلية لصالح 36 ضابطا من القوة المشتركة لدول المجموعة .
وقد مكنت هذه الدورة التى دامت ثلاثة أسابيع من تبادل الخبرات بين المستفيدين من هذا التكوين في مجالات التخطيط العملياتي وقيادة العمليات العسكرية وتسيير الأزمات في إطار القوة المشتركة بالاضافة إلى تعزيز خبراتهم في مجالي القانون الدولي والانساني وذلك بهدف مزيد من التنسيق وتوحيد آليات العمل الميداني بين مختلف عناصر القوة المشتركة.
وأكد اللواء ابراهيم فال ولد الشيباني الشيخ أحمد، مدير كلية الدفاع لمجموعة الساحل على أهمية هذا النوع من التكوين في نقل المعارف وتطوير قدرات القوة المشتركة لمواجهة خطر الارهاب الذى تواجهه المنطقة بشكل يومي.
كما عبر عن شكره لكافة الشركاء على مساهمتهم في إنجاح هذا التكوين الذى سيكون له الأثر الايجابي على العمل الميداني للقوة المشتركة لدول الساحل الخمس ودحر الارهاب في المنطقة.
وبدوره عبر الأمين الدائم للمجموعة وكالة السيد ميكايلو سيدي بي عن سعادته بالمشاركة في الحفل الختامي لهذه الدورة التى جمعت عددا من ضباط القوة المشتركة ومكنتهم من تبادل الآراء وتطوير قدراتهم الميدانية من خلال تسلحهم بالمعارف التي تتطلبها مواجهة الارهاب في المنطقة.
وأشاد بالدور الهام الذى أصبحت تلعبه كلية دفاع المجموعة في تكوين الكفاءات وتطوير المهارات العسكرية لجيوش الدول الأعضاء في المجموعة، معربافي هذا الصدد عن شكره للقائمين عليها ولكافة شركاء المجموعة على تعاونها الجاد لمواجهة كافة التحديات التى تواجه شعوب المنطقة.
أما القائد المساعد للقوة المشتركة الجنرال ماماري كامارا فقد أوضح في كلمة له بإسم قائد القوة المشتركة أن هذا التكوين سيتيح فرصا أكثر للضباط العاملين في إطار القوة المشتركة من أجل تنسيق عملهم وتوحيد جهودهم العملياتية.
كما عبر عن شكره لكافة شركاء المجموعة والطاقم التعليمي للكلية على تعاونهم الذى مكن من إنجاح هذه الدورة.
أما السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي سعادة السيد جياكومو ديرازو، فقد أعرب سعادة الاتحاد الأوروبي بكونه الشريك الأول لمجموعة الدول الخمس بالساحل وفي كافة المجالات ضمن المقاربة الأوروبية التى تشمل كافة المجالات من أجل تحقيق تكامل كليا من مختلف مجالات التنمية.
وأضاف أن تعاون الاتحاد الأوروبي ودول المجموعة خاصة في مجالي الدفاع والأمن يمكن وصفة بالمثالي إذا ما نظرنا إلى مشاريع التعاون وتبادل الزيارات ونقل الخبرات الفنية بهدف مساعدة دول المجموعة على مواجهة كل التحديات التي تعانيها سواء تعلق الأمر بالإرهاب أو التنمية.
وحضر حفل اختتام الدورة عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية.
تصنيف: