و م أ ـ عبر السيد سيد أحمد ولد اهميمد عمدة أطارعن امتنان سكان المدينة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على زيارته لهم اليوم الثلاثاء لتفقد أحوالهم والاطلاع على الأضرار التي خلفتها السيول الناتجة عن الأمطار.
وأضاف العمدة في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن هذه الزيارة دليل واضح على تضامن سيادة الرئيس مع المواطنين في أوقات المحن، والاهتمام الكبير الذي يوليه لإيجاد حلول لمشاكلهم.
وأبرز العمدة أن الجهات الإدارية والأمنية تدخلت في الوقت المناسب، علاوة على تدخل مفوضية الامن الغذائي.
وعبر العمدة باسم السكان عن التثمين والارتياح لهذه الزيارة الرئاسية التي جاءت في الوقت المناسب والامتنان لرئيس الجمهورية الذي أعطى التعليمات بالتدخل العاجل لانقاذهم وتقديم الحلول السريعة لمشاكلهم "وها هو يقف شخصيا على مدى تنفيذ تلك التعليمات ونجاعة تلك التدخلات" يقول العمدة.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية لمدينة أطار هي هذا السد الذي يتطلب الترميم العاجل باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على تهديد السيول لمدينة اطار ووضع حد لمأساة الغمر التي طالما عانى منها السكان منذ نشأة المدينة.
واعتبر ان عدم ترميم هذا السد وإعادة تأهيله سيؤدي الى تكرار نفس المشاكل خصوصا اننا، يضيف العمدة، لا نزال في موسم الخريف حيث من الوارد حصول تساقطات مطرية قد تعقد الوضع في أي وقت.
وقال إن جميع الوديان والمجاري المائية المغمورة بفعل السيول لا تتحمل أي تساقطات مطرية جديدة في غياب تسوية مشكلة هذا السد الذي قد يؤدي لا قدر الله الى تضرر الجميع، مع العلم يضيف العمدة ان اغلب السكان شيدوا منازلهم في بطاح وفي ممرات ومسالك للمياه.
وأشار إلى ان المثل المعروف والمسلم به يقول ان المياه لا تمر في مكان الا ورجعت منه مهما كلف الثمن مما يعرض السكان اكثر للخطر.
تصنيف: