ترُوج منذ ساعات تدوينات تربط بين توتر الأزمة في علاقة الدولة مع حزب تواصل والهيئات التعليمية المرتبطة به بتوتر شديد تتحدث عنه تلك التدوينات في العلاقات الموريتانية التركية. وقد نفت مصار مطلعة من الدولة ومن داخل وزارة الخارجية الموريتانية لموقع موريتانيا المعلومة كل هذه الشائعات.
وكان مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا ما قدموه كأنباء تفيد بقطع موريتانيا لعلاقاتها الدبلوماسية مع انقرة وذهب بعضهم إلى تعليل "القرار الموريتاني" على حد قولهم بوجود السيد محمد الحسن ولد الددو الآن في تركيا وبكون النظام التركى ذي التوجه الإسلامي الإخواني قد احتج- حسب زعمهم - على اغلاق "مركز تكوين العلماء" التابع للشيخ ولد الددو الزعيم الروحي للإخوأن في موريتانيا.. علما أن ولد الددوذو صيت عالمي في الحركة..
وأضافوا أن تركيا استدعت السفير الموريتاني في انقرة لإبلاغه باحتجاجها وقال آخرون أن موريتانيا استدعت السفير التركي في نواكشوط.
وتؤكد مصادرنا أن هذه الاقوال حول قطع العلاقات ر وحول توتر العلاقات بين البلدين بسبب مركز ولد الددو لا تعدو كونها شائعات كاذبة ومغلوطة، رغم كون النظام التركي يصنف اليوم هو الحاضن الثاني للإخوان المسلمين بعد النظام القطري.
تصنيف: