عرفت مدينة تمبكت شمالي مالي هدا المساء عمليات إطلاق نار من أسلحة خفيفة، تركزت في جهتها الغربية حيث اسفرت عن هجوم ه لم تتحدد بعد الجهة التي قامت به.
وبدأت عمليات إطلاق النار مع حلول الظلام، فيما ذكرت أنباء سيطرة المهاجمين على البوابة الغربية، واستلائهم على كمية من الأسلحة. واصبح من المألوف تصاعد العمليات المسلحة في هذه المنطقة منذ عدة أشهر، عمليات تقوم بها المجموعات المصنفة في قائمة الإرهاب على رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وحركات أخرى مرتبطة به في المنطقة مثل جماعة أنصار الدين.
وأمام هذا الوضع المتأزم واالمتزايد الخطورة طالب الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" من مجلس الأمن الدولي الموافقة على إرسال 2500 من الجنود وعناصر الشرطة الإضافيين إلى القوة الدولية في مالي المعروفة باسم "مينوسما".
كما طالب بتمديد مهمة البعثة إلى يونيو 2017، مشيرا ـ في تقريره إلى مجلس الأمن ـ أن الهجمات على عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة تزداد تعقيدا وتطورا، وأن أعمال اللصوصية تهدد حياة المواطنين الذين أرسلت القوة لحمايتهم. ويشكل طلب الأمين العام للأمم المتحدة اعترافا ضمنيا بعدم السيطرة على الوضع الأمني في شمال مالي الذي أرسلت القوات الأممية لتحقيقه؛ أي ان الأمم المتحدة لم توفق لحد الآن في إعادة السلام إلى المنطقة.
تصنيف: