أطلق طاقم التدريس بموريتانيا هذا المساء هشتاكا يشرحون فيه للرأي العام وضعيتهم المرزية و يطالبون الجميع بمساعدتهم حتى يتمكنوا من ايصال رسالتهم النبيلة في ظروف مرضية ..
#ذنبي_أني_معلم
مهما كانت وظيفتك في هذه الحياة: طبيبا، مهندسا، مديرا، وزيرا، رئيسا...فإن للمعلم عليك حقا تجب تأديته، ودينا في عنقك، يستحق التسديد!
فرصتك الآن لتؤدي جزءا من الواجب، وترد بعض الجميل لمعلم أفنى زهرة شبابه، وفترة اشتداد عوده، من أجلك، وليجعل منك شيئا مذكورا.
#ذنبي_أني_معلم وسم أطلقه بعض المعلمين الموريتانيين، ليكشفوا من خلاله مستور واقعهم-الخافي على كثير من الناس- ويميطوا اللثام عن ظروف عملهم الصعبة، ويعبروا بواسطته عن مطالبهم الملحة.
*ظروف المعلم:
في قسم يبلغ عدد تلامذته مائة أويزيدون يدرس المعلم الموريتاتي في ظروف معيقة لأداء رسالته التربوية، حيث يغيب المعين والمحفز.
بدائية في الوسائل، ومحدودية في المتوفر منها، حيث مازال المعلم يعتمد على "سبورة الإسمنت" كوسيلة محورية من وسائل الإيضاح، ويستخدم طباشير يجهل تركيبتها ومكوناتها، فمبلغ علمه عنها ما علمه بالتجربة، واستقرأه بالملاحظة، أن خطرها على الجهاز التنفسي كبير، وتأثيرها وأثرها البالغ على أصابعه مشاهد ومعلوم.
يؤدي المعلم عمله,ويبلغ رسالته، صابرا محتسبا، في انتظار راتب شهري زهيد,يأتيه الموت من كل مكان (الاقتطاعات الضريبة المجحفة) وفي انتظاره استهلاك عظيم، ومصاريف لايكفي لتغطية جزء بسيط منها.
هذه لمحة سريعة عن واقع المعلم الموريتاني,ومايقاسيه في سبيل تبليغ رسالته النبيلة منتظرا من يسمع ويستجيب للنداء الخالد لأمير الشعراء:
قم للمعلم وفه التيجيلا~~كاد المعلم أن يكون رسولا
*لجنة إشراف* *وسم#ذنبي_أني_معلم*
تصنيف: