افادت وكالة " اطلس انفو" أن عصابة من اللصوص هاجمت ليلة البارحة محلا تجاريا قرب محطة للبنزين في ساعة متأخرة من الليل في الناحية الشرقية من نواشكوط على "طريق الامل". وحسب "اطلس انفو" فإن صاحب المحل الذي يدعى محمد فاضل قد تفاجأ بسيارة من نوع "مرسدس" 190 مظلمة النوافذ ولا تحمل لوحات ترقيم ينزل منها أشخاص طالبين منه تسليمهم ما بحوزته من نقود, فأطلق النار على احدهم فارداه قتيلا, بينما فر الثلاثة الآخرون. وفورا تجمهر سكان الحي في مكان الحادث. ووصل وكيل الجمهورية الى عين المكان عند الكيلومتر التاسع في "منطقة دبي" على الطريق الرابط بين نواكشوط وبوتلميت حيث عاين الجثة.
ولا شك أن هذه الحاذثة ستكون لها تطورات قضائية واجتماعية لاحقة من شانها أن تجيب على التساؤلات التالية :
ما هي الوضعية القانونية للسيد الذي أطلق النار؟ هل ستعتبره العدالة في موقف شرعي للدفاع عن النفس؟ هل لديه ترخيص في حيازة السلاح الناري الذي استخمه وكيف حصل على الذخيرة؟
كيف سيتم التعامل امع القضية من المنظور العشائري التقليدي في مجتمعنا؟ هل سيكون للبعد القبلي ضلع في الموضوع، أي : كيف ستتصرف قبيلة القاتل وقبيلة الميت ؟
تصنيف:
