خلال تغطيته لزيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولاية تكانت استمتع مبعوث موريتانيا المعلومة بمشاهد غير مالوفة أثارت انتباهه فدونها بمصورته.، وفيما يلي بعضها:
1. على مشارف إگفان..ثلاثة فرسان...
الفرسان الطاهرون على الصورة شبان ولدوا ما بين 1985 و 1990 وهم من قرية إگفان1 الواقعة على بعد 35 كلم جنوب تجكجة؛هؤلاء القوم الثلاثة قرروا استقبال الرئيس على انفراد على متن خيولهم.. واجتمعوا عند نقطة تقع على طريق الرئيس تحمل لافتة باسم قريتهم وهي تبعد عن تجمهر الساكنة بكلومترين تقريبا عن مكان الحشد الجماهيري.
ولما سألهم مبعوث موريتانيا المعلومة :
"ما ذا دفعكم للوقوف على انفراد وعلى ظهور الخيل؟"
أجابه ٍالشيخ محمد المامون ولدعثمان ولد مكحل :
"نحب الخيولة ووظفنا شغفنا بها للتعبير عن مشاعرنا اتجاه الرئيس محمد ولد عبد العزيز".
أما محمود ولد البيظ ، فإنه عبر عن هم آخر يساوره لأنه يضفي قيمة مضافة على تظاهرتهم ـ إن تحققـ حسب اعتقاده: يأسف لكونهم لا يحملون صورا للرئيس.. و طلب من مبعوث موريتانيا المعلومة أن يبلغ رسالته إلى أحد المنظمين في إگفان اعطاه اسمه لعله يرسل لهم 3 صور لرئيس الجمهورية . ففعل الرسول واستجاب السيد المعني لطلبهم. كان ذلك قبل وصول الموكب الرئاسي حيث كان الصحفي وصل إلى عين المكان قبلهم بساعة تقريبا.
ولاية تكانت منطقة جبلية يستخدم أهلها الصخور كثيرا خاصة في البناء. لكنهم استخدموها هذه المرة في ميدان آخر : التعبير عن مشاعرهم اتجاه ضيفهم. والصورتان السابقتان في غنى عن مزيد من التعليق.
3. اسم الرئيس على سفح "اكليب سيد احمد"
من أهم المعالم الجغرافية لمدينة المجرية ما يعرف منذ الفترة الاستعمارية ب ّاگليب سيد احمد". وهو جبل ضمن سلسلة الهضاب الممتدة شرق المدينة من الشمال إلى الجنوب. و يقال أن المستعمر الفرنسي في بداية احتلاله للمنطقة سخر أحد المواطنين يسمى سيد احمد ارغمه على بناء معلم حجري بارز على قمة هذا الجبل ليستخدمه المحتل للإستدلال. واطلِق عليه منذ زمن طويل اسم الرجل ألذي كان يحمل الصخور من اسفل الجبل إلى اعلاه حتى شيد المَعلم.
وقد استخدمه السكان كوسيط اعلامي في إطار استقبالهم لرئيس الجمهورية حيث كتبوا على اعلى سفحه "مرحبا" "عريز" بشكل ملفت للنظر لأنه يرى من بعيد.
رحم الله من بناه.. ولعنته على المستعمر.
البخاري محمد مؤمل
تصنيف: