رياضة الأشخاص ذوي الإعاقاة الخاصة في موريتانيا تاريخ مشرف وتحديات جمه في وجه الاتحادية الجديدة ( ريبورتاج خاص )

ذكرى عيد الاستقلال التاسعه والخمسون كانت فرصة رياضية لم يضيعها القائمون الجدد على الاتحادية الموريتانية لرياضة المعاقين حيث قامت تلك الاتحادية برئاسة محمد احمد لمريد بخطوة هي الأولى من نوعها منذ نشأة الاتحاديه عام 1989 تتمثل في تنظيم بطولة وطنية لكرة السلة للمعوقين تم اختتامها بحفل تكريم جميع المشاركين يوم عيد الاستقلال .
البطولة التي نظمت بدار الشباب القديمة قال منظموها إنها مولت من طرف وزارة التشغيل والشباب والرياضة فقط دون اي معونة من جهة أخرى مجهود يذكر من طرف ولد المريد رئيس الاتحاديه الذي شكر الوزارة الموريتانية على دعمها المستمر والخاص للبطولة .
أحد الفرق المشاركة

البطولة التي شارك فيها خمس اندية ثلاثة من العاصمة تنواكشوط و ناديان يمثلان انواذيبوا و اترارزه شهدت حضورا رسميا وجماهيريا وإن كان القائمون عليها عاتبون على جهات تمت ظعوتها ولم تلبي النداء .
مجهود للإتحاديه الموريتانية لرياضة الاشخاص المعاقين يهدف إلى إعادة التاريخ العريق لرياضة المعاقين الذين كانوا أكثر من قدم للرياضة الموريتانية ميداليات خلال مشاركاتها الخارجية وتحديدا أعوام الفين والفين وستة قبل ان يغيب نجم ذوي الاحتاجات الخاصة منذ اعلان الاتحادية عام الفين وسبعة عدم قدرة لاعبيها على المشاركات الخارجية بحجة ضعف الامكانيات المادية .
رئيس الاتحادية الجديده لرياضة ذوي الإعاقات الخاصة والذي تم انتخابه ممطلع الفين وثمانية عشر يؤمل في أن تعود مشاركات الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الاقليمي .
اتحادية رياضة الأشخاص المعاقين ينطوي تحت ظلها أنواع اخرى من ذوي الإحتياجات الخاصة حيث لاتقتصر نشاطتها على كرة السله بل هناك الصم والبكم و غيرهم ولكل منهم نشاطاته الرياضية .
الاتحادية أيضا يتبع لها أندية من ذوي الاحتياجات الخاصة ببعض المدن الداخلية كأنواذيبو واترارزه وكيفه وهم على إتصال دائم حسب ما أطلعنا عليه اللرئيس المكلف بالرياضة بالاتحاديه السيد محمد ولد حميد وهو لاعب دولي سابق من الجيل الذهبي الموريتاني وهو من اطلعنا على معلومات تتعلق بالاندية الموريتانية خاصة ماينقص هذه الفئة التي لايمكن تجاهلها في المجتمع من امكانيات اديولوجيه للتدريب والتحضير الجيد في البطولات الاقليمية والقارية التي تتواصل الدعوات لموريتانيا بالمشاركة فيها .

وإن كان ولد حميد يرى ان الدعم النفسي لا يقل اهمية عن المادي والايديولوجي حيث يرى أن الشارع الرياضي لازال يقصر عن فهم أن الشخص المعاق يمكنه ان يمارس الرياضة كاي شخص عادي بل يرى ان قصور الفهم هذا يوجد حتى عند ذوي الاحتياجات الخاصة إنفسهم .
هي إذن تحديات كثيرة تواجه الاتحادية الموريتانية لرياضة المعاقين بل تواجه أي رياضي معاق في اثبات أن هذه الفئة هي جزء لايتجزء من الأسرة الرياضية الموريتانية .

ولد المريد رئيس الاتحادية الموريتانية لرياضة المعاقين وجميع القائمين على هذه الاتحادية طالبوا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بتقديم دعم خاص للاتحاديه من أجل تحقيق أهدافها .

أما الطلب الثاني فوجه للجمهور الرياضي ويتمثل في الحضور والوقوف خلف هذه الفئة الخاصة من المجتمع و المآزرة لكل رياضي معاق يؤمن بالرياضة ويسعى بتمثيل بلاده ورفع رايتها خفاقة في المحافل الدولية .
ريبورتاج أحمد حبيب
موقع موريتانيا المعلومه

تصنيف: 

دخول المستخدم