رغم "المقص"، الكنتي نجم الندوة بلا منازع

لم تبث قناة المرابطون كل الندوة التي نظمها بيت الحكمة تحت شعار علاقات موريتانيا والعالم العربي. ويبدو حسب محمد اسحاق الكنتي أن بعض ما حذف تم خدمة لأحد الأطراف وخاصة الطرف المناوئ له شخصيا. وفي ذلك إشارة واضحة للسيد جميل منصور.. ورغم ذلك فإن محمد اسحاق الكنتي بقي هو نجم المناورة بدون منازع سواء من حيث ارتباط حديثه بلب الموضوع المطروح وسواء تعلق بتفاعله الجيد مع اسئلة الحضور.

ولا شك أن الكلمة الهجومية عليه التي بدأ  جميل منصور بقراءتها خدمته خلافا لما اراد صاحبها. فقد فشلت هذه الاستراتيجية التي تقوم على الهجوم الشخصي على الخصم. هجوم  يوحي بأن جميل لم يستفد كثيرا من دروس بعض الساسة الدوليين مثل الفخ الذي اوقعت فيه مارين ليبين نفسها خلال مناظرتها مع مانويل ماكرون غداة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الماضية وكذلك مناظرات أوباما مع خصميه من الحزب الجمهوري: ماك كاين عام 2008 ورومني عام 2012.

 وقد كان الخوف من الكنتي واضحا من خلال الشروط التي قال جميل أنه طرحها للمشاركة في الندوة والتي تظهر أن صاحبها غير مطمئن ومضطرب بسبب وجود الكنتي معه كخصم في ندوة واحدة. الشيء الذي لم يؤله الكنتي اهتماما كبيرا  خلال الندوة، حسب ما يظهر من التسجيل الذي تم نشره من طرف المرابطون

رغم ان الكنتي تحدث بعد ذلك عبر الفيسبوك عن رده على شروط جميل معلقا على سير الندوة والنقاش مع جميل . وقد جاء ذلك باسلوب شيق ورياضي بكل ما في الكلمة من معنى  حيث كانت لغة المدرب الرياضي طاغية وكذلك الروح الرياضية لديه كلاعب يتحدث عن نفسه وعن اسلوبه في اللعب وعن خصمه باحترام. كل هذا في تدونة نشرتها موريتانيا المعلومة تحت عنوان: لم تعد لياقته تمكنه من لعب مباراة كاملة... يحسب له أنه تجنب اللعب الخشن عموما". كما تداولتها مواقع كثيرة اخرى تحت عناوين متعددة. وتلك إحدى سمات تدوينات الكنتي البارزة: شدة اقبال الإعلام وتسارعه عليها.

تصنيف: 

دخول المستخدم