منذ ثمان سنوات تحديدا انتقل إلى جوار ربه مفتى موريتانيا الأول و أكبر أئمتها الشيخ العلامة المجدد بداه ولد البصيره رحمة الله عليه وبهذه المناسبة فإن مدونوا وأئمة بلاد شنقيط وفي ذكراهم الثامنة لوفاة الإمام الشيخ بداه ولد لبصيري تذكروا العديد من خصاله الحميدة ونصحه وصدعه بالحق دون ما مراء , حيث دون العديد منهم ذلك على صفحته الشخصية .
الشيخ والإمام محفوظ ولد إبراهيم فال على صفحته في فيسوك: "
إمام وأي إمام...
تمر اليوم ذكري وفاة العبد الصالح المجدد الناجح العابد الحامد السائح اﻹمام النحريري الشيخ بداه البوصيري نحسبه كذلك رحمة الله رحمة واسعة وألحقه بعباده بالصالحين.
فقد كان مدرسة في الزهد والعبادة والدعوة واﻹصلاح العلمي والعملي، جمع بين القوة والرحمة والشجاعة والحكمة والهيبة والتواضع والاعتدال والاستقلال، مما قربه من الخلق وألزمه الحق و التجديد والمحافظة ﻻ يجامل وﻻ يعادي وﻻيستسلم وﻻ ينتقم مثل التوازن بين الثنائيات والجامع بين التناقضات لبلده وتراث أمته، ليت علماءنا وطلابنا اقتدوا به وسلكوا سبيله..
الدكتور علي ولد محفوظ كتب :
"تحل اليوم ذكرى رحيل خاتمة السلف إمام القطر الذي نذر حياته للعلم والدعوة والدعاة إلى الله صادعا بكلمة الحق لا يخاف لومة لائم، ولا نزكي على الله أحدا..
إنه شيخ الشيوخ بداه البوصيري التندغي الشنقيطي تغمده اللّٰه برحمته ورضوانه.. رجل فهم رسالته وعاش من أجلها..
لم أظفر بلقائه مباشرة إلا مرة واحدة فسعدت بدعوات صالحات منه لا زلت أجد بركتها في حياتي..
و لله الحمد من قبل ومن بعد، إليه مرجع العباد لا إله إلا هو الكريم الوهاب.
فيما كتب المدون محمد ولد الشيخ:
"اليوم 7 مايو ذكرى رحيل عز بن عبد السلام موريتانيا؛ ذكرى الصدح بالحق دون مجاملة أو خوف من أي كان... رحم الله الشيخ بداه ولد البوصيري وأسكنه فسيح جنانه .
تصنيف: