تحدثتْ إلي كثيرا. وكنت أتفاعل معها بقوة، خاصة حينما يثير قولُها لدي مشاعرَ جياشة متباينة: أحيانا الإعجاب، وتارة الاستغراب، وكثيرا ما التساؤل...
وخلال لقاءاتنا، العابرة عندما أتذكرها، أو التي تدوم فترات طويلة متواصلة أو متقطعة، لا ينطق أي منا بأدنى كلمة. بل نبقى في هدوء تام لا يعكر صفوَه أيُّ صوت، لا مني ولا منها.
فكم أنا سعيد واستمتع بالإنفراد بالقراءة والتأمل في مؤلفات الكاتبات والكتاب الذين يأخذون وقتَ القارئ دون عناء منه، ليتحاوروا معه في صمت مطبق وبعمق.
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
تصنيف: