ثلاثة وزراء موريتانيون سابقون؛ وثلاثة مواقف مثيرة للانتباه حول المناظرة السياسية.

الوزير السابق عبد القادر ولد احمد هو وحده الذي ذكر بالأسماء من يعنيهما لما اقترح تنظيم "حلقة من الاتجاه المعاكس ( بلا فيصل القاسم ) بين الرئيسين السابقين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الاستاذين الوزيرين المثقفين الأستاذ سيدى محمد ولد محم و الدكتور اسلكو و لد احمد ازيد بيه حول مسألة المرجعية و إثارة ملف الفساد و ما ترتب على كل ذلك من قطيعة جوهرية في مسار حزبهم".

 ثم برر اقتراحه قائلا:

"اقولها ليس من باب حك النحاس بين الناس معاذ الله بل لانني أعتقد صراحة بأن بلدنا بحاجة اليوم إلى نقاش سياسي هادف وصريح بين رموز الموالاة السابقة ..."

وبعد ذلك بساعة تقريبا، حسب توقيت فيسبوك، كتب ولد محم:

" إلى وقت كتابة هذه الأسطر لم تطلب مني أية وسيلة إعلامية المشاركة في مناظرة مع أي كان، وحين يحصل فلن أتردد بالقبول إذا كان الحوار حول أفكار مفيدة وبلغة راقية ووفق قواعد المنازلة الفكرية بين رجال"

اما إسلك  ولد احمد إزيد بيه، وحسب دائما توقيت فيسبوك،  فكان أول من أدلى برأيه حول المناظرة السياسية، معتبرا أن بعض رجال السياسة يمكن أن يكونوا  طرفا محاورا ومناقضا لأنفسهم.  وجاء ذلك في حديثه عن دعوة قال إن إحدى المحطات التلفزيونية الوطنية وجهتها له مساء أمس "للمشاركة في برنامج حواري إلى جانب شخصية سياسية أعرفها جيدا"، يقول إسلك. دون أن  يكشف عن هوية تلك الشخصية. ثم أضاف:

"فاقترحت على القائمين على المحطة توجيه دعوة "مزدوجة" للشخص المذكور، الأولى للدفاع عن "أفكاره" الحالية والثانية للذود عن "القناعات" التي كان ينافح عنها خلال "العشرية" بالصوت والصورة...

فالسياسي "الحربائي" لا يحتاج إلى "نظير" لتقديم الرأي الآخر، إذ يكفي تحميل أقواله أمس بالصوت والصورة وعرضها اليوم لدحض كل ما يتفوه به مرحليا، فهو "ثنائي" من المنظور السياسي ونظير طبيعي لنفسه..."

تصنيف: 

دخول المستخدم