نشرت اليوم وسائل إعلامية خبرا محزنا مفاده أن الحقوقي الموريتاني، والمناضل الانعتاقي الشهير، بوبكر ولد مسعود- زعيم حركة "نجدة العبيد " (SOS-Escalves)، قد توفي. غير أن اعلاميا وناشطا سياسا بارزا في حزب تواصل المعارض بادر إلى تأكيد عكس ذلك قبل أن يصدر أي شيء رسمي عن نجدة العبيد أو عن احد المقربين من زعيمها، كما يتبين من التدوينة التالية:
وقد يؤول هذا التصرف السريع بكون الحالة الصحية للسيد مسعود ولد بوبكر تثير اهتمام السياسيين وزعاماتهم الروحية، سواء في أوساط المعارضة، أم من قبل الموالين للنظام، أو من طرف الزعامات الروحية المحسوبة على الجانبين. إذ تبادل على زيارته خلال إقامته في المستشفى في نواكشوط كل من الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا الداعم للنظام والشيخ محمد الحسن ولد الددو المحسوب على الإخوان. وتَصوَّر كل من الشيخين معه وهو يضع يده على جبين أو صدر ولد بوبكر وهذا الأخير ممتدا على السرير. وتم بث صورهما معه على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وعبر المواقع الإعلامية . وكأن الإهتمام بهذا المريض اصبح جزءا من المنافسة السياسية بين الطرفين !
تصنيف:
