اصدر أمس ـ الخميس 9 مارس ـ الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ترتيبه العالمي وجاءت موريتانيا في الصف 106 مسجلة تقدما بدرجتين على ترتيبها السابق؛ مما جعلها في المرتبة 33 على مستوى القارة الإفريقية وفي العاشرة عربيا.
ويشكل هذا الترتيب ثاني أفضل نتيجة لها منذ إجراء هذا الترتيب لأول مرة سنة 1993 وقد كانت أفضل نتيجة حصل عليها البلد هي مرتبته لعام 1995 لما حصل على الصف 85 عالميا. وكانت أسوأ نتائجه في سنة 2012 لما سقط فريق المرابطون إلى المرتبة 216. لكنه منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم تقدم ب 100 مرتبة. أي أنه تقدم خلال السنوات الخمس الأخيرة بمعدل 20 مرتبة سنويا كما يظهر ذلك من الرسم البياني المبين في الصورة,
ويستحق هذا التقدم المطرد منا الإشادة. لكن ينبغي أن لا نغفل عن كونه يتطلب أيضا توطيدا عبر اعتماد استثمار متعدد الأوجه في مجال كرة القدم: بشري، ومالي، وتنظيمي. وهو تحد كبير ينضاف إلى إشكالية أخرى ما زال المجتمع عاجزا عن التصدي لها لأنها تتعلق بمكانة المرأة في الرياضة. حيث يلاحظ غياب البلد كليا من حقل كرة القدم النسوية. ولا تبدو في الأفق أي بوادر تنذر بتغيير هذا الوضع قريبا نظرا لقوة العادات الحائلة دون ذلك وتجذرها في المجتمع وتحكمها في العقل الجمعي.
البخاري محمد مؤمل
تصنيف:
