لقد مكنت دراسة الأسر و أرباب الأسر إبان التعداد العام الرابع للسكان والمساكن من الخروج بملاحظات متنوعة من أهمها ما يتعلق بالتعليم . حيث يظهر التعداد الذي شمل 575678 أسرة أن تدريس القرآن الكريم يحتل الرتبة الأولى، من حيث الأولوية، مقارنة بأنواع التعليم الأخرى، ويوجد عدد كبير من أرباب الأسر في الفئة "بدون أي مستوى تعليمي" أو "التعليم القرآني أو "المحظري" مهما كانت الولاية مع مجموعة تتراوح ما بين 29,9 %إلى 21,9 % على التوالي مقارنة ب 12,8 % لالبتدائية و 9.9 % للثانوي العام.
وحسب دراسة حول سكان بعض الاحياء الشعبية في نواكشوط ـ مثل "الحي الساكن" ـ وولوجهم إلى الخدمات الأساسية ( مياه- صحة - نظافة - صرف صحي) صادرة باللغة الفرنسية عن مجلة فيرتيكو (Vertigo) الألكترونية، فإن التعليم القرآني يأخذ في هذه الدراسة .29 % ، والتعليم الإبتدائي َ19 % ، والثانوي : 08 % ، والعالي : 01 % ؛ بينما لا يستفيد 46 % من أي تعليم مصنفون " بدون اي مستوى تعليمي" كما يصفهم المكنتب الوطني للإحصاء.
تصنيف: