منذ أسبوعين تقريبا كان وفد مغربي دبلوماسي وعسكري رفيع المستوى قد قام بزيارة لموريتانيا. وقد ضم الوفد المغربي كلا من : صلاح الدين مزوار وزير الخارجية، و الجنران عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الذي يشغل عمليا وظيفة قائد الاركان العامة للجيوش ، بالإضافة إلى ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للمستندات والتوثيق في المملكة المغربية، وكان الوفد قد استقبل في 12 من الشهر الجاري من قبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وحينها كثرت التعاليق والتكهنات حول موضوع تلك الزيارة.
واليوم، وبشأنها دائما، يكشف موقع "فيراير" ما يعتبره سرا يفك لغر الزيارة. إذ يفيد، نقلا عن مصادر أمريكية، أنها تتعلق ب"تحصين حدود المغرب مع موريتانيا".
ويضيف : "أقدم المغرب من خلال زيارة هذا الوفد الرفيع المستوى، على دعم موريتانيا براجمات صواريخ لحماية الحدود المغربية من طرف الموريتانيين أنفسهم، بعد حفر الخنادق والمراقبة الحرارية لشرق الجدار الرملي، وهو ما يعتبر أكبر حماية حدودية تصل مسافتها إلى ثلاثة آلاف كيلومتر، في تحرك عسكري استباقي لتجنب اقتحام الحدود المغربية على جانبي الجدار شرقا وغربا، وتفادي ما تعيشه الآن منطقة جيزان بالعمق السعودي في الحرب الدائرة مع الحوثيين وقوات صالح.
وشارك المنصوري إلى جانب الجنرال عروب في عرض عسكري وهو الأول بين البلدين منذ 11 سنة، بمشاركة فرقة عسكرية مغربية وطائرات اقتنيت في العامين الماضيين من فرنسا والبرازيل، (...)، وبعد هذا العرض أكدت موريتانيا على عودة السيادة الجوية إلى حدودها الشمالية، وضمن المغرب مراقبة الحدود جوا وبرا (...).
ويأتي التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده السعودية ويشارك فيه المغرب وموريتانيا، ليعزز تحالف البلدين الثنائي والإقليمي في الجانب الأمني (...)
تصنيف: