وصلنتا رسالة من المدعو الحافظ عبد الله وهو يتظلم فيها باسم سكان بلدية معدن العرفان من سلوك العمدة الذي يتهمه بإعاقة عمل السكان لإخلاء المياه عن نخيلهم وواحاتهم الزراعية وبمحاولة استغلال الكارثة "لتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين" على حد قوله.
كما يناشد فيها السلطات العمومية بالتدخل "لانقاذ بساتين وواحات نخيل المنطقة وإيجاد حل دائم لمشكلة المياه التي تغمرها منذ أسبوع".
وفيما يلي نص الرسالة بعد أن حذفنا منها أسماء الأفراد الذين ورد ذكرهم فيها :
"بيان
خلال الأسبوع الماضي شهدت بلدية معدن العرفان تساقطات مطرية هامة وقد نجم عن هذه التساقطات غمر الكثير من واحات النخيل والمساحات الزراعة بالمياه مما ينذر بكارثة حقيقة تتمثل في فقدان الكثير من النخيل وتأخر الموسم الزراعي، وهو ما يعني في النهاية تهديد سكان المنطقة الذين يعتمدون بشكل كامل علي الزراعة
وفي سعي من سكان البلدية لجبر الضرر ومحاولة التخفيف من آثره الكارثية قاموا كعادتهم في مثل هذه الظروف بمحاولة شق طريق للمياه، لكن المفاجئة حصلت حين أقدمت فرقة من الدرك في أوجفت مساء الجمعة 02/09/2016 على توقيف اثنين من اكبر ملاك الأراضي الزراعية والواحات هما (...) وتبلغهم أنها وصلتها شكاية من عمدة البلدية (...).
الاتهام الباطل من طرف العمدة يقول إن مجموعتنا قامت بتحطيم سد القرية، وللتوضيح فسد القرية عبارة عن حاجز من الحجارة علي بعد مترين تحت سطح الأرض، وهو يمنع جرف السيول للواحات، لكن الحاجز الرملي الموجود فوقه هو الذي يمنع المياه من الاندفاع وقد دأب المواطنون علي شق طريق للمياه تتسرب معه ويبقى الحاجز الحجري يمنع انجراف المناطق الزراعية.
الآن وقد أتضح زيف ادعاءات العمدة بعد إخلاء الدرك الوطني سبيل الرجلين وتأكيد برائتهم من التهم التي وجهها لهم العمدة على أساس سياسي لا علاقة له بالحقائق على أرض الواقع فإننا تؤكد مايلي:
أولا إدانتنا لهذا التصرف الخارج على القيم الحميدة، والذي يحاول من خلاله العمدة تصفية الحسابات مع خصومه السياسيين.
استغرابنا للجوء شخص يفترض فيه الحرص على المصلحة العامة، إلى هذه الأساليب الملتوية للنيل من مصالح المواطنين الضعفاء وكذلك احراج الحكومة بهذه الأكاذيب. .
مناشدتنا للسلطات العمومية التدخل لانقاذ بساتين وواحات نخيل المنطقة وإيجاد حل دائم لمشكلة المياه التي تغمرها منذ أسبوع.
03/09/2016
سكان قرية معدن العرفان"
تصنيف: