تواترت مصادر متعددة على أن عضو مجلس الشيوخ محمد ولد غدة الموقوف لدى الدرك في روصو كان يقود سيارة غير مؤمنة لما تسبب في حادث سير مات على أثره شخصان. ومن المعلوم أن قيادة سيارات غير مومنة يعاقبه القانون الموريتاني. مما يجعل تصرف السيناتور مثيرا للحيرة ؛ لأنه من الصعب أن نتصور أن عضوا من الهيئة التشريعية التي تسن القوانين يخالف قانونا بهذه الخطورة،
ومن جهة أخرى ذكر موقع السبق الإخباري نقلا عن "مصدر قضائي رفيع" لم يفصح عن هويته أن السيناتور ولد غده ارتكب مخالفة تلبس بالجرم المشهود يعاقب صاحبها بالسجن قائلا " أن الحقيقة تكمن في أن السيناتور محمد ولد غده ضُبِطَ متلبسا بجُرْمِ قيادة سيارة بدون تأمين حيث أقدم على قتل نفسين زكيتين بمركبة لا تمتلك تأمينا وهو جُرْمُ يعاقب صاحبه بالسجن .
وأن الحالة القانونية لولد غده لا يحتاج صاحبها لطلب رفع الحصانة عنه من الغرفة التي ينتمى إليها لأنه ضُبِطَ وهو في حالة تلبُّس تام ."
المصدر ذكر أيضا ـ حسب السبق الإخباري ـ كذلك أن النيابة العامة هي من أمرت "بوضعه في وضع الحراسة النّظرية وأن ظروفه طبيعية جِدا وقد مُكِّنَ من التواصل مع أسرته و محاميه و أن ظروف توقيفه عادية جدا وأنه من المتوقع أن تتم إحالته إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية اترارزة صبيحة يوم الاثنين" القادم ليواصل الملف مجراه الطبيعي .
تصنيف: