في نهاية مقابلة اجراها موقع "ريمبلادي" (rimbilady ) الناطق باللغة الفرنسية مع السفير والموظف الأممي السامي احمدو ولد عبد الله، طالب هذا الأخير بإطلاق سراح ولد امخيظير المحكوم عليه بالإعدام بسبب مقاله المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقبل طرح هذه المسألة تركزت المواضيع المثارة وأساليب علاجها حول الأوضاع السياسية في البلد حسب ما يراه السفير احمدو ولد عبد الله ومحاوره الصحفي موسى ولد حامد قضايا أو مسائل أولوية حسب تصورهما الذي لا يبتعد كثيرا عن اطروحات أطراف المعارضة الرافضة للتعامل مع النظام: التشكيك في امكانية التناوب على السلطة، رفض تغيير العلم ، رفض تغييرالنشيد الوطني، ، نقد تسيير البلد ...
وكخلاصة لحديثه ركز ولد عبد الله على ثلاثة أمور أولوية بالنسبة له:
اولها "طمأنة سكان ضفة النهر المصدومين بسبب احداث 1987-1991 بشكل يطمئنهم على انتمائهم للوطن؛ثم قضية لحراطين التي لا ينبغي علاجها في إطار عرقي بل كقضية تتعلق بالحرية وبحقوق الإنسان وبالاندماج الاقتصادي والاجتماعي" . وأخيرا قال انه "من القضايا العاجلة أن نكف عن إثارة انشقاقات جديدة في النسيج الاجتماعي" ؛ وفي هذا الإطار، وفي إشارة واضحة منه إلى قضية محمد الشيخ ولد امخيطير الذي اتهم بالردة وحكم عليه بالإعدام، أعلن ولد عبد الله بان "تطبيقا قاسيا للقانون ـ مثل الحكم بالإعدام ـ الذي اصدر خصيصا ضد شاب في نواذيب ينحدر من شريحة معينة يزيد أوضاعنا تعقيدا. وتستوجب مصلحة البلد إطلاق سراحه".
تصنيف: