بعث رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، منذ ساعات قليلة إلى المواطنين والقاطنين في البلد برسالة رمزية تتعلق بجائحة كورونا، مختصرة جدا وعميقة، تمحل جانبين: رسالة أمل ورسالة تحذير.
الأمل
تكمن رسالة الأمل في امتنان الرئيس غزواني وفرحته بشفاء تسعة أفراد جدد من وباء كوفيد 19. فعبر تغريدته، فإنه يقول لهم ولذويهم وللمواطنين: لقد شفيتم من المرض بإذن الله تعالى وفضله وبفضل الجهود التي قام بها البلد، وليكن الناس جميعا على يقين أن وطننا سيشفى كاملا من والوباء بإذن ربنا عز وجل وبفضل عملنا جميعا، مثلما تم الإعلان اليوم عن شفاء مواطنينا الذين سبقت الإشارة إليهم.
التحذير
كرر الرئيس من جديد دعوته الدائمة إلى العمل بأسباب السلامة من العدوى، مشيرا بصورة ضمنية، ومحذرا بأسلوبه المهذب المعهود، من الخلل المتمثل في نواقص كبيرة ومتعددة الأوجه تحد من فعالية ما قيم به لحد الآن من إجراءات احترازية. وهذا هو المغزى من وراء قوله " ونحن إذ نجدد الدعوة لاحترام الإجراءات الوقائية"، التي ابتدأ بها الفقرة الثانية والاخيرة من تغريدته. فهذه رسالة تحمل بين طياتها تحذيرا من تكرار الأخطاء ومن أي تقصير أو تهاون في تنفيذ الاستراتيجية المتبعة لمكافحة الجائحة والتي تقوم في الأساس على العمل الوقائي.
تصنيف: