الأمن الموريتاني يُطمْئِن.. رغم مخاوف أمريكية شديدة

 L'Orient LE JOUR ـ حذّرتْ سفارة الولايات المتحدة في موريتانيا مواطنيها الجمعة الماضي من تهديد وشيك يتمثل في هجمات جهادية في العاصمة نواكشوط،، لكن مصدرا أمنيا موريتانيا قال إن السلطات "تسيطر" على الوضع .

ووورد في البيان الامريكي،" تخبر سفارة الولايات المتحدة مواطنيها بمعلومات تلقتها الحكومة الاميركية تفيد بأن مجموعات إرهابية تخطط لشن هجمات ضد الأماكن التي يتجمع فيها الأميركون في نواكشوط وفق لبيان نشر الجمعة على الانترنت.

وجاء هذا التحذير في سياق دعا فيه تنظيم الدولة الإسلامية إلى القيام بهجمات في جميع أنحاء العالم في عام 2016 كما تقول البعثة الدبلوماسية مجددة التأكيد على التعليمات المعتادة المتعلقة باليقظة والحذر في المنطقة".

لكن مصدرا أمنيا موريتانيا فضل عدم الكشف عن هويته قال ـ ردا على سؤال  لوكالة الانباء الفرنسية (AFP) : " إنه على الرغم من أن "نسبة الخطر صفر" لا  توجد في أي مكان فإن الوضع الأمني ​​الحالي في البلاد لا يدعو إلى القلق. مضيفا: نعتقد بأننا نسيطر على الوضع بشكل جيد سواء على الحدود أو داخل البلاد حيث نقوم برصد ومراقبة  أي مجموعة خطيرة".

وكانت الحكومة قد خففت في شهر سبتنبر من أهمية خلية مزعومة من أنصار الدولة الإسلامية تم القبض علي اعضائها حيث اعتبرت  الشرطة أنهم عصابة من "الهواة".

وقد أدانت المحكمة  جهاديين عديدين في موريتانيا.

وقد حكم على ثلاثة موريتانيين كانوا يعملون في شركة لمعادن الحديد في ازويرات ( شمال البلاد) بخمس وسبع وعشر سنوات سجن نافذة بتهمة "الإنتماء إلى منظمة ارهابية والحيازة على معدات دعاية ارهابية" وكانوا قد اعتقلوا افي شهر اكتوبر 2014 وحكم عليم في يونيو 2015. وقد ادعوا الراءة خلال المحاكمة غير أن وكيل الجمهورية عرض فيديو يعلنون فيها مبايعتهم للدولة الإسلامية، حسب مصادر قضائية.

وكانت موريتانيا قد تعرضت لكثير من هجمات الجهاديين في العشرية 2000 من أهمها عمليات اختطاف رهائن أدت أحيانا إلى القتل و هجمات أخرى.

على اثر ذلك قامت الدولة بمحاربة الجهاديين بنجاح على أرضها و داخل أراضي جارها المالي في إطار عمليات وقائية نفذتها ما بين 2011 و2012.  

ترجمة موريتنيا المعلومة نقلا عن : L'Orient LE JOUR

تصنيف: 

دخول المستخدم