أكد مصدر قضائي فرنسي أنه تم احتجاز السيد طارق رمضان صباح اليوم الأربعاء 31 يناير للتحقيق معه في تهمة اغتصاب موجهة له بسبب شكوى تقدمت بها سيدتان في شهر اكتوبر الماضي. احداهما هي هندة عياري، الناشطة في مجال الحقوق النسوية بعدما كانت تتبنى الفكر السلفي. وقالت إن طارق رمضان اغتصبها في غرفة في فندق في باريس في عام 2012.. في حين اتهمته سيدة أخرى لم يكشف عن اسمها باغتصابها في فندق في ليون عام 2009.
ومن المقرر أن يبقى رمضان رهن الاحتجاز لمدة 24 ساعة يواجه بعدها أحد الاحتمالات التالية:
- إطلاق سراحه
- منحه صفة "شاهد يحظى بمساعد محام"
- توجيه الاتهام له من طرف القضاء
وكانت السيدتان قد أثارتا زوبعة عنيفة فور إعلانهما عن تهمة الاغتصاب. وقد تنادى حينها أنصار طارق رمضان للدفاع عنه وشنوا حملة إعلامية نشطة برزت فيها عبر العالم وبقوة حركة الإخوان المسلمون الذي يعتبر طارق رمضان ذو الجنسية السويسرية من المع أوجهها الفكرية في الغرب. و لم يتغيب الإخوان في موريتانيا عن حركة دعمه، حيث غرد مختار الشنقيطي واصفا التهم ب"بالاغتيال المعنوي" قائلا:
" حملة التشويه ضد الدكتور #طارق_رمضان وصلت مستوى الاغتيال المعنوي. لكن المستهدف ليس طارق رمضان، بل كل صوت إسلامي يحقق قبولا في العالم"
تصنيف:
