انتهت منذ اقل من ساعة عملية احتجاز الرهائن التي جرت صباح اليوم في سوق سوبير يو بمدينة أود بمنطقة كاركاصون. حيث قامت فرقة التدخل الخاصة التابعة للدركة بصولة على الهدف.
وقد قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولون في رده على الصحافة معلنا نهاية العملية أنها تمخضت عن موت اربعة أفراد من بينهم منفذ العملية الإجرامية. وأضاف أن افرادا اصيبوا بجراح من بينهم ضابط من الدرك جروحه خطيرة قد تطوع ليحل مكان إحدى الرهائن كان الإرهابي يحتمي بها. وقال أن منفذ العملية يدعى رضوان لقديم وأنه مولود سنة 1992 في المغرب. وأن العملية تمت على ثلاث مراحل او على الاصح انها تضمنت ثلاث هجمات متتالية قام بها منفذها كما هو موضح في الرسم التالي:
وفاجأ الوزير الناس بقوله ان منفذ العملية لم يكن (radicalisé) أي أنه ليس متطرفا عنيفا بالمعنى المعهود معللا ذلك قائلا أن المعني منحرف يمارس الجنح الصغيرة.. ملوحا إلى أن اقدامه على هذا النوع من الأعمال الإرهابية لا يأتي عن قناعة إيديولوجية وبانه عملي فردي. وقد زاد من درجة المفاجأة كون الدولة الاسلامية بادرت فورا بتبني العملية. هل كان ذلك بدافع انتهازي محض منها لتظهر على الساحة الإعلامية أم ان المنظمة الإرهابية كانت فعلا وراء العملية؟
تصنيف: