أ لا أعاد الله زمانا مَن أصدق فيه من لغة الأرقام !؟

* بناء مستشفيين كبيرين في كل من ولايتي كيدي ماغه ولبراكنة ( سيلبابي وألاك ).

* بناء جامعة في تجكجه عاصمة ولاية تكانت.

* مواصلة بناء المقرات الدبلوماسية في الخارج حيث ستبنى ثلاث سفارات العام القادم (أبو ظبي - الرباط – انيامي ).

* إعادة تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة.

* صرف مليار أوقية لترميم وبناء مؤسسات تعليمية جديدة.

* بناء 12 مقر جديد للمجالس الجهوية المستحدثة.

 * شراء أجهزة طبية بملياري أوقية لتطوير النظام الصحي.

* بناء شبكة صرف صحي في روصو.

* توسيع شبكة الضخ في انواكشوط خاصة دار النعيم وربطها بنظام الصرف الصحي.

 * مواصلة تأهيل طريق الأمل من الكلم 58 إلى الكلم 158

* توسيع واستحداث شبكة الطرق في النعمة وترميم مطار النعمة بخصوص التحضيرات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني.

* تحسين شبكة طرق مناطق في العاصمة خاصة في دار النعيم تعميما لتجربة تفرغ زينة مؤخرا. 

* في بند الأجور رصد 3.3 مليار أوقية قديمة لدفع علاوات تأطير الوزارات التي لم تستفد من العلاوات الخاصة حيث ستشمل 17 وزارة مع ال 10 وزرات السابقة في الميزانية الحالية.

* بخصوص أساتذة التعليم العالي زيادة علاوة عممت عليهم تم الالتزام بها سابقا.

* 16مليار أوقية لدعم أسعار المحروقات إذا استمرت في الزيادة إما زيادة الاسعار أو رصد مبالغ جديدة.

هذا بعض من المشروعات التي ستنفذها الدولة في سنة 2019 على ميزانيتها الذاتية، أضف إليه مشروعات ومنشآت حيوية أساسية أنجزت هي الأخرى كاملة على ميزانية الدولة خلال هذه العشرية، طرق جهوية وحضرية، موانئ، مطارات دولية، مستشفيات كبيرة ومستوصفات ومراكز صحية وتجهيزات طبية، مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية، جامعات ومدارس ومعاهد تقنية، محطات طاقة وشبكات مائية، تخطيط وتأهيل أحياء عشوائية، بناء مقرات قيادات أمنية وعسكرية وإدارية، مقرات بعثات دبلوماسية، دُور شباب وملاعب رياضية، قنوات ري واستصلاحات زراعية وواحاتية، سدود واستصلاحات ريفية.. ثم أضف إليه مساهمة معتبرة لميزانية الدولة في كل المشروعات الممولة من مصادر خارجية، وارفع يديك إلى السماء وقل لا أعاد الله زمانا كان فيه إنشاء مراحيض عمومية تُنتظر به منح أو تمويلات أجنبية، وإقامة حنفية عمومية في حي تتصدق به منظمة أجنبية غير حكومية، وراتب المدرس والطبيب والجندي والشرطي والسائق والبواب متأخر في انتظار سلفة من بنوك خصوصية وبفائدة صاروخية، حتى تنظيم الانتخابات لا يتم إلا بتمويلات أوروبية..!

ثم دعهم بعد ذلك يتحدثون ويعلكون ما شاؤوا من مؤشرات متدنية، وعمليات تدمير منهجية، وانهيار وشيك وحرب أهلية، وغير ذلك من أساليب الدعاية البائدة البالية..!

محمدو ولد البخاري عابدين   36224642 

تصنيف: 

دخول المستخدم