في إطار محاولاته الرامية إلى اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة و ما تخلفه من ضحايا ، لم يستطع باراك أوباما إلا أن يذرف الدموع وهو يتكلم عن الأطفال الذين يموتون بسبب تلك الأسلحة. والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي قد فشل قبل هذا في تمرير قانون بهذا الشأن. مما دفع به الآن إلى انتهاج مسعى آخر: محاولة اتخاد مراسيم رئاسية لا تمر بالكونكرس . لكن هل سينجح؟ هل لغة الدموع ستكون أكثر وقعا على الرأي العام و على "لوبيات" الأسلحة الفردية من الكلمات ؟
على كل حال مهما كانت النتيجة، يمكن القول بأن باراك أوباما لم يبخل جهدا، وحتى وإن وصف بالضعيف علما أن الدموع تبدو لكثير من الناس وكأنها مظاهر ضعف، غير أنها في الحقيقة دليل على قوة الإحساس، وبالتالي مكمن طاقة قوة.
http://www.francetvinfo.fr/monde/usa/video-barack-obama-ne-peut-retenir-...
تصنيف: