نظم تجمع من سكان تفيريت والمناطق المجاورة لها زوال اليوم 21/01/2016 وقفة احتجاجية ضد مكب النفايات الكائن بالضاحية الجنوبية لقرية تفيريت .
وقد رفع المتضررون شعارات تطالب رئيس الجمهورية برفع الضرر عنهم وإغلاق المكب، وفي هذا السياق صرح العديد من السكان لوسائل الإعلام التي حضرت لتغطية الحدث ببعض الحقائق المتعلقة بخطر هذا المكب كما تم توزيع البيان التالي من طرف اللجنة الإعلامية المنظمة لهذا التجمع .
بيان من سكان تفيريت المتضررين من المكب :
لا لقتل السكان وتلويث البيئة ... نعم لإغلاق مكب النفايات بتفيريت
اليوم وفي إطلالة جديدة يقف المتضررون من مكب النفايات بتفيريت تذكيرا لفخامة رئيس الجمهورية الذي نعلق عليه آمالا كبيرة وتوضيحا للرأي العام بنخبه العلمية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني بمعاناة القرى المتضررة من هذا المكب المقيت التابع للمجموعة "الحضرية " بنواكشوط الواقع في ضاحية تفيريت الجنوبية عند الكلم 25 من نواكشوط على طريق الأمل .
لقد عمدت المجموعة "الحضرية" - التي تعاملت مع القضية بقدر كبير من الخداع والتحايل- إلى الوقف النسبي لنقل النفايات إبان العطلة الصيفية خريف 2015 وتزامن ذلك مع معلومات تفيد بتوصل الجهات العليا في البلد بحقيقة المكب والطريقة الفوضوية المتبعة فيه تلك الحقيقة التي استطاعت المجموعة "الحضرية " حجبها عن السلطات طيلة الفترة الماضية مع ارتباط ذلك بحديث متزايد عن نية السلطات اتخاذ قرار بإغلاق هذا المكب الشيء الذي أثلج صدور السكان في المنطقة وجعلهم يجمدون مؤقتا حملتهم ضده حتى معرفة مآلات الأمور في ما تم الحديث عنه .
واليوم وبعد أن رجعت حليمة لعادتها القديمة كما يقال وبدأت المجموعة بقصف المنطقة بآلاف أطنان القمامة المشكلة من كل ما يمكن أن يكون قذرا ومؤذيا وفي أحيان كثيرة قاتلا، فإن المناهضين لهذا المكب السيئ يشدون انتباه السلطات والرأي العام لما يلي :
* تشبثهم الدائم بمناشدة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز برفع هذا الضرر الذي يهلك العباد والبلاد .
* عزمهم القوي وإيمانهم الراسخ الذي لن يتزحزح قيد أنملة على مواصلة العمل ضد هذا المكب السيئ حتى إغلاقه ومعالجة الآثار البيئية المترتبة عليه .
* التذكير بأن وجود المكب في الأصل لم يخضع للشروط القانونية التي تستهدف حماية الوسط البيئي خاصة في المناطق الرعوية ذات الغطاء النباتي.
* التذكير بأن الفوضى التي تتعامل بها المجموعة الحضرية في نقل وتفريغ نفاياتها تخالف بشكل تام ومطلق المعايير الفنية المطلوبة لتفريغ النفايات .
* أن المنطقة التي تأوي المكب استقبلت منذ ما يقارب العشر سنوات ملايين أطنان النفايات مما يبين حجم الكارثة والطابع الاستعجالي لمعالجتها.
وعليه فإن المتضررين من هذا المكب إذ يتكلون على المولى عز وجل ويسألونه رفع الشدة والبلاء عنهم ، يجددون الدعوة لفخامة رئيس الجمهورية للتدخل من أجل إغلاق هذا المكب ومعالجة آثاره الكارثية الماثلة للعيان .
نواكشوط 21/01/2016 عن المناهضين للمكب : اللجنة الاعلامية
المصدر : محمد الأمجد حماه
تصنيف: