آراء

الحوار المرتقب و عقدة المشاركة ( لدى اطراف من المعارضة)

سيداتي ولد سيد الخير

لا نحتاج التأكيد هنا على أن الحوار فضيلة إنسانية وأخلاقية تسهل عملية التعارف واكتشاف الآخر على حقيقته من أجل تبادل أكبر قدر من المنافع وتحاشي ما أمكن من الأضرار , فكم حلت هذه الخصلة من تشنجات وحروب وصراعات عبر التاريخ !

حول الجانب التنموي في تقرير الستون

شكل تقرير المقرر الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان التابع لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، صدمة للرأي العام الوطني وللحكومة، لما تضمنه من اتهامات خطيرة، قد يكون لها ما بعدها ،خصوصا انه يدعم بشكل واضح ادعاءات لمنظمات وأحزاب  وطنية  بوجود تهميش منهجي لشرائح  من نسيجنا الاجتماعي.

ذ. إشدو : من فضل الله على موريتانيا عدم نجاح انقلاب فرسان التغيير

"ودارت الأيام فاختلفت أنا والتيار الإسلامي في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز كما اختلفت مع المعارضة حول تقييم الوضع وطبيعة النظام ومهمات المرحلة، فكان أول من شن علي الحرب ومنعني من حقي في التعبير عن رأيي ومن ممارسة الدفاع هم صحافة هذا التيار ورموزه للأسف"

مَعَاشِرَ السًاسَةِ: "تحَاوَرُوا تَصُحُوا"!!

عجيب أمر الحوار السياسي بموريتانيا تضعه الموالاة و المعارضة و شبكات المجتمع المدني و الشخصيات المرجعية و النقابات في خانة الخيارات  الاستراتجية و مع ذلك يعجز الطيف السياسي و المدني أطرافا و مُسهلين عن الرسم التوافقي لخارطة الطريق إليه حتي تَنَدًرَ أحد الظرفاء قائلا إنه إذا كان قيل قدما إن العرب ا

أعداؤنا هم المستفيدون من إشعال الفتنة بيننا / الأستاذ محمدٌ ولد إشدو

هل في مد الجسور إلى الداخل،والشرق المنسي بالذات،وتصنيعه وحمل النور إليه وتفجير المياه فيه الخ...من بأس؟ كلا.

أوليس من حق رئيس الجمهورية أن يخاطب شعبه، فيعرض حصيلة عمل فريقه، ويقدم تقريرا عن حالة البلاد، ويعطي تصوره لآفاق المستقبل ممحصا تجربته

تحريف خطاب الرئيس يرفضه العقل والمنطق السليم

تحدث فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الثالث من مايو الماضي في عاصمة ولاية الحوض الشرقي أمام جمع غفير من الناس لم يسبق أن اجتمع من قبل في تلك الولاية بذلك الحجم ، وقد تعرض رئيس الجمهورية في ذلك المهرجان غير المسبوق ـ إضافة إلي ما ينوي القيام به م

كيف يلتقون في عاصمة الحوض الشرقي : طارق بن زياد..ديكول..عبد الناصر.. و عزيز ؟

طارق بن زياد..ديكول..عبد الناصر.. و عزيز

تحت عنوان " خطاب النعمة تأسيس لموريتانيا الجديدة"، قدم أحد المتابعين عن قرب وكثب تطورات الشأن السياسي في البلد مقاربة توصل فيها إلى ربط صلة وثيقة بين قادة تفصلهم مسافات الزمان.. ومسافات المكان.. والفروق الشاسعة بين البئات التي عاشوا فيها.

لا نخال " الفرج " سيكون في المنقبين العائدين!

بعض الناس عند سماعك لكلامه لأول مرة في مواضيع معينة تجد في معالجته لها خللا وعدم إدراك وواقعية، تلتمس له الأعذار بأنه إما غير مطلع أو غائب أو تلتبس عليه الأمور، أما عندما يكون كلامه هذا للمرة الألف ويدور حول نفس الأفكار والأهداف، وبنفس الأسلوب ولنفس المغازي والخلفيات لا يحيد عنها قيد أنملة، فلا ت

الزيارات الرسمية : اللحلاحة هم من يحتلون الواجهة

بمناسبة كل زيارة رسمية لرئيس موريتاني أو لفاعل سياسي  أو زعيم متميز لإحدى المدن الداخلية تبرز أهداف متباينة.. وتنكشف مصالح أنانية شتى.. وتقوم الدنيا ولا تقعد. فالحزب المعني أو الهيأة ـ حاكما كان أم معارضا ـ  يضع هدف نجاح الزيارة الذي يقيسه بعدد المصفقين والطبالين  فوق كل شيء.

زيارة النعمة .. بعين الواقع / عثمان جدو

ما إن تم تحديد يوم الثالث مايو الجاري موعدا لزيارة رئيس البلاد لمدينة النعمة ؛ أقصى عواصم ولايات الوطن وأبعدها من العاصمة ؛ حتى شمر أقطاب السياسة وأصحاب النفوذ -في الموالاة- عن سواعدهم وكشروا -كل من موقعه- عن أنيابهم ..

الصفحات

دخول المستخدم