يحتل الاعلام اليوم الصدارة في صناعة وتنوير الرأي العام وترسيخ دعائم التنمية بشتى أنواعها.
ولقد لاحظ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تلك الاهمية والمكانة في رسم أولويات إعادة بناء وتأسيس الدولة ومحوريته فيها.
فبادر ومن أول لحظة بإعطائه عناية خاصة في سلم أولويات تعهداته فشرع في خطوات عملية أعطت في مجملها صورة واضحة عن مدى الاهتمام الذى يحظى به عند سيادته.
ويمكن هنا أن نسجل جملة نقاط تعطي للمهتمين انطباعا صادقا عن حجم ومستوى ذلك الاهتمام:
تعزيز وترسيخ الحريات العامة عبر إصلاح الترسانة القانونية ومراجعة وتحديث بعض القوانين المنظمة لهاذ الحقل وهو مامكن من مباشرة بعض الهيئات والمنظمات مهامها دون مضايقة أو توجيه، إعادة الاعتبار للأجيال الصحفية.
بدءا بجيل التأسيس وحتى الجيل الحالي، حيث شرف فخامته ممثلين عن كل تلك الاجيال بدعوتهم على مائدة كريم واستمع منهم عن قرب كل يحدث عن حقبته وما ميزها من نجاحات وإخفاقات وعراقيل وصعاب.
قيامه بإنصاف أصحاب المظالم من الصحفيين وتصحيح وضعياتهم وإعطائهم حقوقهم كاملة دون من أو أذى.
إنشاء لجنة من المتخصصين مكلفة بتشخيص وتمحيص وضعية الاعلام يى البلد حيث ترأس فخامته تنصيبها واعطى تعليمات بأن توفر لها كافة الوسائل حتى تقوم بمهمتها.
كما قام باستقبالها عند نهاية المهمة واستلم منها شخصيا التقرير المتضمن لرؤيتها الاصلاحية للقطاع .
ولأن الانفتاح على الاعلام والتعاطي معه غاية الصحفي ومبتغاه خاصة من طرف الزعماء والقادة، فقد قام فخامته بتنظيم لقاءات ومقابلات مع عديد المؤسسات الاعلامية الوطنية والدولية.
وقد طبع كل هذه اللقاءات الاريحية وتقدير الصحفي واحترامه اثناء الحوار، وذلك انطلاقا من أهمية الرسالة التي يحملها ومحوريتها في دولة القانون والمؤسسات.
تمت زيادة رواتب ومخصصات عمال مؤسسات الاعلام العمومي التلفزة - الوكالة - الاذاعة ، تلك المؤسسات التي طحنتها العشرية الماضية فلم يعد بمقدور عمالها حتى مجرد الطموح لزيادة امتيازاتهم أو الرفع من شأنها حتى جاء هاذ النظام.
فقرر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يستفيدوا من زيادات معتبرة كان آخرها التي حصل عليها عمال الموريتانية قبل أيام
إنشاء مكتب إعلامي لدى رئاسة الجمهورية وهو المكتب الذى ظلت الحاجة قائمة له من استقلال البلاد وحتى اليوم
الشروع في ترسيم واكتتاب المتعاونين بهذه المؤسسات حتى يستفيدوا من حقهم في ذلك إلى جانب زملائهم الرسميين وهي خطوة طالما انتظروها وطالبوا بها طيلة العشرية الماضية.
وبتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية دائما تم التكفل بعلاج عمداء الصحفيين اللذين تعرضوا لحالات مرضية وذلك في خطوة إنسانية ذات دلالة عميقة .
المصادقة على إنشاء دار للصحافة تمت برمجة تكلفتها ضمن ميزانية الدولة للعام 2020
وبتعليمات من سيادته فقد باشرت السطلة العليا للصحافة مهامها وفق القوانين والنظم المنشئة لها، بعد أن كان دورها في الماضي يقتصر على ضبط الحصص المجانية في الاستحقاقات الانتخابية.
كما قامت في الوقت نفسه وضمن دورها المعهود بزيادة المبلغ المالي الموجه لصندوق دعم الصحافة.
إسناد مهام إعلامية في المؤسسات الحكومية لإعلاميين من أبناء البلد وفتح مصادر الخبر أمام كل الصحفيين دون تمييز أو تخصيص.
تلكم بعض النقاط التي توضح كيف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني شكل استثناء بين جميع حكم البلاد من الرؤساء في التعامل مع الاعلام والاعلاميين ليشدن بذلك بداية تصالح وتكامل.
تصنيف: