لا يبدو أن السنغاليين متحمسين كثيرا ل"الثورة السلمية" التي حرض عليها النائب عثمان صونكو أمس فور اطلاق سراحه، ودعا إلى مواصلتها وتشديها. فالشارع لم يستجب حقيقة لدعوة حلفائه في "حركة الدفاع عن الديمقراطية" (M2D)[i] بالتظاهر خلال ثلاثة أيام ابتداء من يوم أمس –الإثنين : يلاحظ أن يوم الإثنين كان هادئا.
كما أن خطاب التهدئة الصادر مساء أمس عن الرئيس ماكي صال ربما كان له أثر إيجابي، كما توقعنا. (انظر: " عاجل: ماكي صال يسير في اتجاه معاكس لوزيره للداخلية لمواجهة "الثورة السلمية" !" )
ومواكبة لهذا الوضع الجديد، فقد أعلنت حركة (M2D) تعليق شعارها الداعي إلى التظاهر دون أن تذكر الأسباب، سائرة في نهج مغاير لتحمس عثمان صونكو إلى مواصلة وتشديد"الثورة السلمية".
هل قرار تعليق المظاهرات يشير إلى خلافات مع هذا الأخير؟ أو داخل أنصاره؟
ربما تبرز عوامل إخبارية جديدة حول الموضوع في الساعات القادمة، خلال مؤتمر صحفي اعلن (M2D) عن تنظيمه في الساعة الخامسة من مساء اليوم.
Mouvement de défense de la démocratie [i]
تصنيف: