أفاد مصدر موثوق ومطلع يُعتقد أنه على صلة وثيقة مع الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز أن هذا الأخير ينوي عقد مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء المقبل. وحسب نفس المصدر، فإن قناة تلفزيونية محلية سوف تقوم بتغطيته دون أن يبين إن كانت التغطية عبر البث المباشر أم لا. كما أن الخبر يثير أسئلة أخرى من أهمها تعامل الإعلام معه وكذلك الفاعلين الآخرين السياسيين وغيرهم. فكلنا نتذكر أن آخر مؤتمر صحفي لولد عبد العزيز لم يحظ بالتغطية الكافية. فقد واجه صعوبات متعددة : تعذر عليه الحصول على مكان وعلى محاورين صحفيين.. إذ أن أكثرية الفنادق لم تستجب لطلبه وكذلك القنوات التلفزيونية.
ويأتي توقيت المؤتمر الصحفي المنتظر في ظروف سياسية تمتاز بالتوقيف المؤقت للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الذي قيل أنه اصبح تابعا للرئيس السابق وبإغلاق مقره. كما تخيم عليها اتهامات بالرشوة والفساد واسعة الانتشار يرد فيه أسم الرئيس السابق بكثرة كما طالت "هيئة الرحمة " التي يرأسها أحد ابنائه، اتهامات تمتزج فيها عناصر التشويش الإعلامي كاملة : الاخبار، الأخبار الكاذبة، الإشاعات، الدعاية...
ولا شك أن المؤتمر الصحفي المرتقب، إن كتب له النجاح، سوف يساهم في توضيح الصورة وإنارة الرأي العام. وفي حالة فشله، فسيضيف طبقة أخرى من الضبابية على المشهد.
تصنيف:
