تم الإعلان منذ ساعات قليلة عن إصابة جنود فرنسيين بكوورونافيروس في الساحل.. ويبلغ عدد المصابين الذين تم كشف الفيروس واعراضه عليهم أربعة افراد ينتمون لقوة "برخان" الفرنسية التي تحارب الجماعات الإرهابية في مالي وبعض الدول المجاورة له مثل النيجر وبوركينا فاسو.
وقد أعلن الخبر من طرف العقيد فريديرك بارب الناطق الرسمي باسم قيادة أركان الجيوش الفرنسية.. وقال إن المعنيين ضباط وأن ثلاثة منهم نقلوا إلى فرنسا بينما يتلقى الضابط الرابع العلاج في محل تواجده، لكنه لم يفصح عن ذلك المكان ولا عن البلد الذي كان به المصابون الآخرون . غير أنه من المرجح أن يكون دولة مالي حيث ترابض وتنتشر قوة برخان في معظمها.
وبهذا تبدأ تظهر تداعيات جائحة كورونا على محاربة الإرهاب في الساحل. ونعتقد أن الأمر لن يقتصر عند هذا الحد: كثيرة هي المخاوف المبررة تماما من أن يكون لمرض كوفيد 19 آثار سلبية لا يستهان بها، مباشرة وغير مباشرة، على محاربة الإرهاب وعلى الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل ومناطق أخرى من العالم. ومنها مقال تحليلي بالفرنسية يربط بين الظاهرتين، نشرته موريتنيا المعلومة : (اضغط: هنا).
تصنيف: