"... نلتزم بعدم نشر أي مادة تتعلق بالزميل المذكور". بهذه الصيغة الراديكالية اختتم محفوظ ولد الجيلاني- المدير الناشر لموقع النشرة المغاربية- اعتذاره لزميله الصحفي والكاتب محمد محمود أبو المعالي. والأمر يتعلق بحل صراع خطير شب بين الرجلين ونتاوله الإعلام المخلي على نطاق واسع. ويرى البعض أن الغلبة فيه كانت لولد أبو المعالي بينما يرى آخرون أن الصلح خير.وأنه لاغالب ولامغلوب.
فقد أعلن هذا الأخير أنه سحب الشكوى التي كان تقدم بها لدى المحكمة ضد محفوظ ولد الجيلاني.و نشر صورة من الاتفاق الذي ابرمه مع خصمه كما ورد في موقع النشرة المغاربية التي يديرها ولد الجيلاني.
وشرح ولد أبو المعالي قراره، قائلا:
"بعد أخذ ورد في أروقة العدالة، وبعد تدخل الكثير من الزملاء والأصدقاء، وطلبات متكررة من النيابة العامة، توصلنا لاتفاق ينهي الدعوى التي رفعتها ضد المدير الناشر لموقع النشرة المغاربية، محفوظ ولد الجيلاني، بتهمة القذف وتقديم بلاغ كاذب ضدي.
وقعنا اليوم صلحا جزائيا أمام النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية، قام بموجبه محفوظ ولد الجيلاني بحذف المقال موضع الشكوى، ونشر تكذيب صريح واعتذار على موقعه (الصورة)، مع تعهد بعدم التعرض لي في أي نشر مستقبلي، ومقابل ذلك قمت بسحب الشكوى التي تقدمت بها ضد المعني، وإنهاء المسطرة القضائية."
تصنيف: