اعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم وباقتراح من الوزير الأول تم تعيين :
- وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون،السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد
- وزيرة للتجارة والصناعة والسياحة، السيدة خديجة أمبارك فال
- وزيرا للثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة،السيد محمد الأمين ولد الشيخ
- وزيرة للشباب والرياضة،السيدة مريم بنت بلال
- وزيرة للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة،السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس.
ويلاحظ خروج الدكتور إسلك ولد احمد إزيد بيه من الحكومة الذي حل مكانه السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الأممي السابق إلى اليمن. كما خرج أيضا من الحكومة كل من: السيد محمد ولد جبريل والسيدة ميمونة بنت التقي والسيدة هاو الشيخ سيديا تانديا.
ومما لا شك فيه أن اختيار اسماعيل ولد الشيخ أحمد، صاحب الخبرة والكفاءات العالية في الممارسات الدبلوماسية على المستوى الدولي، لقيادة السياسة الخارجية للبلد سيضمن استمرارية النجاحات الهامة التي حققتها الدبلوماسية الموريتانية في الفترة الاخيرة بقيادة الوزير الأسبق.
الأمر الذي يطرح من جهة أخرى السؤال التالي: ما هي الوجهة المقبلة للسيد إسلك ولد احمد إزيد بيه الذي يعتبر من أخلص السياسيين للرئيس محمد ولد عبد العزيز وأكثرهم اندفاعا في هذا السبيل، حيث يشهد له الناس بتوظيف كفاءاته العالية، المهنية والجامعية، خدمة للرؤية السياسية للرئيس عزيز.
تصنيف: